يقبع الصحفي والباحث اليمني عبد الإله حيدر شايع خلف القضبان منذ أعوام.. والسبب يعود إلى اختطافه وهو يمارس مهنته الطبيعية.. حيث أودعته الأجهزة الاستخباراتية في السجن بتهم وتلفيقات مزاجية..
واليوم وقد شهدت البلاد ثورة شعبية أسقطت بعض الممارسات القمعية .. من المؤسف أن يظل شايع بالسجن.. والمؤسف ايضا هو أن بقائه جاء برغبة من الإدارة الأمريكية ورئيسها ( باراك اوباما).. وهم الذين أشغلونا بالحديث عن حقوق الإنسان وعن الحرية والديمقراطية .. والمصيبة الكبرى تكمن بالتبعية المقيتة التي أنتهجها الحكومة السابقة.. نزولاً عند الرغبات والنزوات الأمريكية، كذلك التجاهل المتعمد حيال هذه القضية من قبل الحكومة الحالية، وهي المعنية والمسئولة مسئولية مباشرة عن حماية المواطنين اليمنيين.. ولا نعلم إلى متى ستظل الحكومة تلتزم الصمت نحو هذه القضية الحقوقية..فالصحفي اليمني يخاطر بحياته ويبذل كل ما بوسعه وطاقاته من اجل الدفاع عن حقوق الآخرين، في الوقت الذي يتعرض حقه للانتهاك، وحياته للتهديد، وحريته للتقييد، ولا يجد من يهتم به أو يناصره أو يؤيده على الاقل.
إن المطلوب من رئيس الجمهورية إطلاق سراح الزميل حيدر شايع وتعويضه التعويض المناسب لقاء ما لحق به من أضرار نفسية واجتماعية وغيرها.