ها نحن اليوم على مشارف السنة الثالثة من ثورة شبابنا الشعبية السلمية التي عقدنا عليها الآمال ونطمح أن تكون ثورة تغيير حقيقي للخلاص من كل رواسب وتركات الماضي البغيض لحكم الفرد وتسلط الأسرة وجبروت الجهل، ونحن هنا وعبر هذه الرؤية نأمل أن تكون رؤية واضحة وصريحة عبر وقفة صادقة لمراجعة بعض معطيات ما توصلنا إليه في حراكنا الثوري والاجتماعي الذي أجمع عليه كل فئات الشعب وشرائحه المختلفة على قاعدة ضرورة التغيير وتحقيق دولة النظام والقانون والعدل والحرية والمساواة والدولة المدنية الديمقراطية.
إذ من الضروري والمهم التوقف ملياً أمام ما يحاك لهذه الثورة المباركة من ثورة مضادة يحلم صالح وفلوله تحقيقها للانقلاب على مطالب أبناء شعبنا وتطلعاته وأحلامه وآماله في دولة مدنية ديمقراطية، ونجزم أن أبناء شعبنا يعون ذلك وعلى دراية تامة به ولديهم من الأفكار والعزيمة والإرادة ما يستطيعون بها أن يفشلوا مثل هذه المخططات العبثية لصالح ومرتزقته، لكن ما يصيبنا بالحيرة والألم في ذات الوقت السكوت غير المبرر تجاه الحملة الإعلامية المدروسة التي نحسبها أنها فاشلة في الأصل لكنها تشي بمقدمات وإرهاصات الثورة المضادة لثورتنا المباركة من خلال تناول بعض رموز وأعلام هذه الثورة، فتارة تخطط الحملة والهجوم على رأس الشرعية الجديدة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ، وأخرى ضد دولة الأخ الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء ، وثالثة ضد اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع الذي كان له الشرف ومعه إخوته وأبنائه من منتسبي هذه المؤسسة الوطنية في الوقوف مع ثورة شبابنا الشعبية السلمية وتأييد وتبني مطالب الشعب في التغيير المنشود وتحقيق الغاية من هذه الثورة بالتخلص من النظام السابق وفلوله نظام التسلط والقهر والظلم والاستحواذ والتجهيل، وتارة رابعة عبر التركيز على بعض مكونات هذه الثورة ورموزها من شباب التغيير وحرائره ومحاولة النيل منهم ومن مواقفهم الوطنية الموجعة للنظام السابق ، ولا غرابة أن يعتبر صالح هؤلاء في أولوية قائمة أعدائه وأعداء فلوله وأعوانهم، إذ لولا فضل الله ومواقفهم ما كان لنا أن نحقق هذا التغيير، وها نحن نرى بوادره تتحقق الواحدة تلو الأخرى.
فعلى سبيل المثال فإن الكثير من المتابعين للشأن اليمني يستغربون وربما عن جهل الحملة المسعورة لصالح وفلوله وأعداء الوطن على اللواء علي محسن الأحمر، ومحاولاتهم البائسة للنيل من شخصه والتشكيك في مواقفه ، ويفوتهم معرفة الأسباب الحقيقة والخفية لهذه الحملة ، لكن أبناء شعبنا اليمني هم بالتأكيد على دراية تامة بمغزى وخفايا هذه الهستيريا المرضية التي تنتاب صالح صباح مساء وتقض مضجعه وتعكر مزاجه المتقلب وغير السوي، ولمن لا يعرفون مغزى ذلك نقول: إن صالح وفلوله ومن على شاكلتهم من أعداء الوطن والجمهورية والثورة والوحدة يعرفون أن بيان تأييد ودعم الثورة الذي أعلنه اللواء علي محسن الأحمر يوم الواحد والعشرين من مارس 2011م كان بمثابة المسمار الأخير الذي دق في نعش نظام صالح، وأن دوره يعتبر بحق دوراً مفصلياً هاماً ساهم ولا يزال في حماية الثورة وشبابها وإذكاء أوارها وازدياد زخمها وامتدادها الشعبي وتلاحمها المنقطع النظير الذي عجل بسقوط صالح وإفشال مخططاته، ولقد كان له الفضل بعد الله في التقليل من حجم الخسائر في الأرواح والدماء التي كان يخطط صالح وفلوله أن تزهق وأن تسيل لتصل إلى الركب بحسب زعمه، ثم ان موقف اللواء محسن هو الذي كبح جماح صالح وأفشل مخططه الإجرامي الذي كان يزمع من خلاله إلى سحق كل ساحات التغيير والحرية في كافة محافظات الوطن، نعم فصالح يعرف تمام المعرفة ويتجرع معها كؤوس المرارة والعلقم من اللواء محسن نتاج هذا الموقف الوطني والديني والأنساني الشجاع الذي اقدم عليه باصطفافه إلى جانب مطالب ابناء الشعب، واليمنيون والعالم اجمع يعرفون ان موقف اللواء محسن كان بمثابة المرتكز الرئيس الذي قلب الموازين وغير قواعد اللعبة التي كان يمسك بخيوطها صالح وأعوانه ومن يدور في فلكهم، وأفشل مخططاتهم وآمالهم الخاسرة وأوهامهم الشيطانية وبالتالي فلا غرابة ولا عجب من مثل هذه الحملات المسعورة على اللواء محسن من قبل أبواق صالح ومرتزقته وأعداء الوطن والجمهورية والوحدة لأنهم يعرفون تمام المعرفة انه هو الذي جرهم بدهائه وصدق مواقفه إلى مربع الضعف والاستسلام والخنوع وهو الذي رجح كفة مطالب الشعب، وكسر شوكة وغطرسة وطغيان أعداءه وهو الذي مرغ أنوفهم بالوحل وفضح قبح وفضاعة نواياهم الأجرامية ومخططاتهم التدميرية ضد الشعب والوطن، وفي تصورهم ان اللواء محسن هو العدو اللدود لهم وهو الشخصية المحورية التي تمحورت حولها كل مكونات التغيير.
اللواء محسن اليوم يمثل لهؤلاء حجر عثرة وصخرة كأداء تحول دون بلوغ مراميهم المبيتة ضد الشعب والوطن، وهو بموقفه الوطني النادر الحدوث هذا قدم تضحيات جسام لا ينكرها الا جاحد، فلله وللدين وللتاريخ نقولها شهادة أنه لولا فضل الله وموقف اللواء محسن لكنا لا سمح الله في حال يرثى لها وربما في وضع اصعب من مأساة سوريا الشقيقة، والجميع يعرف اسباب ذلك، لكن لطف الله ومواقف هذه الشخصية الوطنية الباسلة وتضحياتها هي التي جنبت الوطن هذه المأساة التي كان يتوقعها الكثير ويتمناها صالح ومرتزقته وأعداء الثورة والجمهورية والوحدة والوطن.
ليس هذا فقط إذ لم تتوقف تضحيات اللواء محسن عند حدود الدعم والتأييد والمساندة لثورة الشباب الشعبية السلمية وتتويجها بخلع صالح وأسقاط نظامه وأفشال مخططاته مع اعوانه بل انه واصل سفر تضحياته لرفد ودعم مسيرة التغيير المنشود بدءاً من دعم وتأييد المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والدعم والتأييد اللامحدود لانتخاب رفيق مواقفه وتوأم تضحياته المناضل/عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وربما ان الكثيرين يجهلون عمق ومتانة العلاقة الأخوية والروحية والفكرية التي تجمع بين هاتين القامتين هادي ومحسن، وبتصورنا أن أخفاء هذه العلاقة هو سر نجاحها. فلقد تمكن الرئيس هادي ومعه اللواء محسن وبذكاء خارق ودهاءً سياسي يصعب التكهن به من أخضاع صالح وجناحه المتطرف وأعوانهم وجرهم إلى مربع الأستسلام والخضوع من أول لحظة أتخذ فيه اللواء محسن موقفه الوطني الشجاع في تأييد الثورة على صالح ونظامه، إذ كيف تمت هذه الأستراتيجيه العجيبه في أن يؤيد اللواء محسن الثورة ويقوي موقفها ويردع صالح ومرتزقته ويجهض مشروعهم التدميري ويوجه الضربة القاتلة لمشروع التوريث المقيت، وفي ذات الوقت يبقى الرئيس هادي كقاسم مشترك للشعب. السر يكمن في تماسك ودهاء وتخطيط هاتين القامتين من أول شرارة في الثورة وحتى آخر قرار سيتخذه الرئيس هادي، قد يقول البعض أنها صدفة ... ربما وقد يقول آخر أنه الاتفاق لكن العبرة في النتيجة أن صالح ومرتزقته واعوانه كانوا ضحية لهذه الصدفة أو هذا الاتفاق والتوافق بين الرئيس هادي واللواء محسن... هل هي الصدفة فعلاً أم الاتفاق؟ ربما هذا ما ستكشفه قادم الأيام وهي حبلى بالمفاجئات وكفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات. فمثلاً عند القراءة البسيطة لدراماتيكية الأحداث في بداية الثورة وما تلاها من مواقف ربما تؤكد الرؤية التي تقول ان الصدفة هي التي جمعت بين مواقف الرئيس هادي واللواء محسن، إذ نجد أن الذراع اليمنى للرئيس هادي في الجانب العسكري حالياً اللواء محمد ناصر وزير الدفاع والذي كان هو صاحب البيان المشئوم في أول أيام الثورة المؤيد لصالح وصاحب الموقف المناهض للثورة وشبابها، وبالتالي فقد يقول قائل أن هذا الموقف يوضح أنه لم يكن هناك اتفاق أو توافق بين الرئيس هادي واللواء محسن وبرؤية أخرى ربما ان هذا الموقف هو من ضمن إستراتيجية الدهاء التي لا يمكن سبر أغوارها في حينه، ففي الوقت الذي كان فيه اللواء ناصر وزير دفاع في عهد صالح بنسبة خمسة في المائة لا يقدم أو يؤخر بل ويعجز عن ممارسة اختصاصاته نجده يصدر بياناً مؤيداً لصالح، وبفضل الله وثورة الشباب ومواقف الرئيس هادي واللواء محسن يعود اللواء ناصر وزيراً للدفاع ملء السمع والبصر وزيراً بكامل صلاحياته يصول ويجول ويمثل نموذجاً رائعاً للوزير المتمكن من موقعه واختصاصاته بل ويحبط الكثير من مخططات صالح وأعداء الوطن والجمهورية والثورة والوحدة رغم تحالفهم الشيطاني الرباعي المتمثل في صالح وفلوله والقاعدة والحراك الانفصالي المسلح والحوثيين أصحاب الحق الإلهي المزعوم، وليصبح اللواء ناصر بمثابة اللاعب الرئيس الذي يقود عملية المواجهة بإفشال هذه المخططات وبأقتدار... لكن السؤال الذي تقتضي ضرورة الموقف طرحه، أليس ثورة الشباب والرئيس هادي واللواء محسن هم الذين مكنوا اللواء ناصر من بلوغ هذا المنصب ومن ممارسة اختصاصاته وإبراز قدراته وإمكاناته؟ ثم ألا تغيض وتؤجج هذه القدرات التي أفصح عنها اللواء ناصر بعد تمكنه من عمله مشاعر الحقد والكراهية في نفسية صالح ومرتزقته وأعوانهم وهو الذي كان يعتبره صالح في عهده واجهة لا أكثر ولا أقل، وزير دفاع لا يقدم ولا يؤخر بل أن مصير وزارة الدفاع والوطن بكامله كان مرهوناً بإرادة صالح ونزواته ومراهقة أبنه المدلل!
أذاً هل من الغرابة أن تشن مثل هذه الحملات المسعورة للأقلام والأبواق المأجورة على اللواء محسن الذي يعد من كبار رجالات الدولة اليمنية على مدى عقود طويلة بل يكاد يكون حتى اللحظة هو الشخص البارز الذي تجمع عليه كل شرائح المجتمع اليمني بأنه حلقة الوصل الرئيسة بين كل الفرقاء والذي يقبل به الجميع عدى أعداء مطالب الشعب وأعداء الجمهورية والوحدة والوطن، بل أن هذا الرجل كان في أحايين كثيرة الرجل الأول بلا منازع وهو الذي يمتلك ميزة يتفوق فيها على الكثير تتمثل في شهادة الجميع له أنه يمتلك مفاتيح الحل للعديد من القضايا نتاج تحيزه الكامل لقضايا الوطن، اللواء محسن الذي ساهم بدور جوهري وفاعل في الدفاع عن الدولة والنظام الجمهوري والوحدة في العديد من المنعطفات والمحطات العديدة التي مر بها الوطن ناهيك عن انه من أقوى وابرز الشخصيات التي أيدت ودعمت وساندت بصدق موقف وعزيمة لا تلين وإرادة لا تقهر الثورة الشبابية الشعبية السلمية، هذه المواقف الوطنية الصادقة والمخلصة بمجملها فضلاَ عن الحضور الشعبي والسياسي والعسكري الطاغي لهذه الشخصية جعلته محط إجماع وطني على أهميته المحورية في مسار التغيير، وملاذاً وموئلاً ومرجعيةً هامة لكافة مكونات الثورة، كل هذا جعل من الرجل بمثابة الهدف والعدو رقم واحد وأولوية حيوية في إستراتيجية أعداء الوطن والجمهورية والثورة والوحدة بدءًا من صالح وفلوله مروراً بأصحاب المشروع الطائفي الأمامي الإثنى عشري والقاعدة وانتهاءً بالانفصاليين.
وبالتالي هل بعد هذا غرابة في أن يكون اللواء محسن هو رأس الحربة في هذه الحملة الفاشلة التي يوهم أصحاب المشاريع الصغيرة أنفسهم بنجاحها؟!
أما عن التضحيات التي قدمها اللواء علي محسن والتي قد تغيب عن بال الجميع لهؤلاء نقول: أن اللواء علي محسن ضحى بالكثير من اجل الوطن والثورة والجمهورية والوحدة والتغيير.. تنازل من اجل اليمن واستقراره، قدم تضحيات جسام في هذه الثورة بدءًا من المصالح اللامحدودة التي كان سيجنيها مع صالح لا قدر الله وكان موقفه مسانداً له، لقد ضحى اللواء محسن بالكثير والكثير والكثير من أجل المصلحة العامة ومن أجل الوطن وحباً في اليمن ولرأب الصدع في المؤسسة الوطنية القوات المسلحة اليمنية الباسلة وبتنازلاته التي قدمها من أجل الوطن غبنت عبر تنازله المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع والمنطقة العسكرية الشرقية والمنطقة العسكرية المركزية كما غبنت العديد من الهامات من ضباط القوات المسلحة والأمن الذين وقفوا مع الثورة من اجل اليمن وتغليب المصلحة العامة وتحقيق التغيير، تنازل ومعه الثوار من أجل إسقاط النظام، وإفشال تمرده على القرارات الشرعية للرئيس هادي من منطلق مقتضيات الحكمة والتضحية والدهاء في الوقت نفسه، و من الشعور بالمسئولية الوطنية، إذ لو كان اللواء محسن ومعه القادة من منتسبي الفرقة وقيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والمنطقة العسكرية الشرقية والمنطقة العسكرية المركزية وقادة الألوية والوحدات العسكرية الأخرى التي ساندت الثورة قالوا لا لهذه القرارات ورفضوها لسقطت الثورة وأجهض مشروع التغيير وتمزق الوطن، لكنهم بفضل الله ووعيهم الوطني المسئول رغم إجحاف هذه القرارات بحقهم وبحق الثورة قبلوا بها ليرضخ صالح وفلوله وأعوانه لها ويذعنون، وما فتئ الرئيس هادي يصدر قراراً إلا ويتلوه بيان تأييد و دعم من اللواء محسن وقيادات الثورة كتضحية من أجل الضغط على صالح وفلوله وأعوانهم للإذعان لهذه القرارات والاستسلام والخضوع لها وتفويت الفرصة عليهم حتى لايتمردوا عليها ويتمزق الوطن.
بالأجمال تنازل اللواء محسن وقيادات الثورة والثوار من شباب وحرائر من أجل إسقاط التمرد وسد الذرائع على صالح وفلوله وأعوانهم... أوبعد كل هذا نستغرب ونتعجب لماذا كل هذه الحملات المدفوعة الأجر على اللواء علي محسن.
علينا ان نعي جميعاً أن اللواء علي محسن علم صالح ومرتزقته وأعوانهم انه كبيراً في أفكاره، كبيراً في قيمه، كبيراً في أحلامه، كبيراً في أخلاقه.
- اللواء محسن علمهم انه عميق يحتوي كنوز ونفائس ، محب معطاء، صاحب صدر رحب، يستقبل ولا يرفض، يستوعب ولا يهرب.
- علمهم انه متجدد يرفض الجمود، متجدد في أساليبه، مطور لأفكاره، عملي لا صاحب تنظير.
- علمهم انه شجاع لا يهاب الموت، كريم سخي لا يخشى الفقر والفاقة.
- علمهم أنه كبير لا ينزل إلى مستوى الصغائر.
- علمهم أنه شهم نبيل لا يجيد حياكة الدسائس والمؤامرات القذرة، يواجه لا يواري، يصادم لا يفر ، صاحب موقف لا يتذبذب.
- علمهم القيمة في الحفاظ على مبادئه وقيمه الراسخة.
- علمهم كيف يكره الظلم ويمقته، ويذود عن الحق وأهله، ويرفض القبيح والخبيث.
- علمهم أنه متصل برباط وثيق مع أبناء شعبه لا يمكن أن يفصل بينه وبينهم فاصل، أو يحول دون توحد مطالبهم وآمالهم حائل، وانه نبتة طيبة لشعب أبي عريق تربطه وشائج قربى ولحمة قوية ونسيج اجتماعي متسق وموحد.
أخيراً ليعلم الجميع أنه لا ترمى بالأحجار إلا الأشجار المثمرة..
* برقية عاجلة للرئيس هادي والمراهق نجل صالح
في خطاب نجل صالح في اللقاء التشاوري في معسكر الحرس السبت 2/2/2013م تحدث المدعو احمد علي الواهم بالتوريث عن ولائه للشرعية لكنه لم يتطرق البتة ولو مرة واحدة لأسم الرئيس هادي.. هل يا ترى وصل التحالف المشبوه بين صالح ونجله والحوثيين إلى مستوى اعتناق نجل صالح لفريضة التقية في ان يذكر ولائه للشرعية ظاهراً أنها الشرعية الجديدة دون ذكر الاسم، وباطناً الشرعية المفقودة لصالح ، وأنه بحسب قوله ان الحرس الجمهوري سيظل حارساً وحامياً للشعب والقائد! فمن هو القائد هنا، حتماً انه لا يزال يعشعش في رأس المراهق أن صالح لا يزال قائده.
فهل ترضى مكونات الثورة وقيادات الدولة بهذا التمرد ؟!