أغراهُ صبرُ الشعبِ أم أوحَشَهْ
كي يُهدِرَ (التحصينَ) ب(الطهبَشَةْ)؟!!
ما بالُهُ مازالَ في غَيِّهِ
لم يتركِ التخريبَ والوشوَشَة؟!!
يعانقُ الكهَّانَ في وكرِهِ
ويسحرُ الأتباعَ بالدروشةْ
يستخدمُ (الأنصارَ) في حربِهِ
ويشتري العميانَ ب(الدحبَشَةْ)
ويزرعُ (الناموسُ) فيروسَهُ
ويشعلُ النيرانَ ب(الحركَشَةْ) !!
لِيُوقِفَ (الثالوثُ) مشروعَنا
ويستعيدَ الحُكمَ ب(الفركَشَةْ)
تبَّاً لَهُ مِن واهمٍ لم يزلْ
في وهمِهِ المسكونِ ب(الخطرَشَةْ)
مهما علتْ أصواتُ غِربانِهِ
أو أثقلوا الشاشاتِ بالخربشةْ
فسوف ينهي الشعبُ أوثانَهُ
بصيحةٍ إنْ طالتِ (الكشكَشَةْ)