بمناسبة شم رائحة مباخر حملة النفاق الذين بدأوا يقيسون نبض الشارع بامكانية التمديد لهادي تحت مبرر عدم كفاية الفترة المتبقية لانجاز الدستور ومقررات مؤتمر الحوار.
نقول لهؤلاء: ابحثوا لكم عن شعب يشتري بضاعتكم المزاجة والفاسدة ذلك أن ثورة 21 فبراير قامت ضد ثقافة " التمديد والتوريث " ولن يقبل الشعب أي ثقافة من هذا النوع أيا كانت المبررات.
إن نفذ الوقت بدون استكمال بنود الالية التنفيذية يتحمل المسئولية هادي نفسه الذي يسير ببطء بما يخدم مصلحته وتأمين بقائه لولاية جديدة لاسيمّا وانه بموقع يسمح له بمقايضة جميع الأطراف وسيأتي 2014 يخيرنا إما التمديد أو الانفصال.
على هادي أن يدرك جيداً، سواء ضيع الوقت أو استثمره لتنفيذ ما هو مطلوب منه، أن عهد التمديد مرفوض وهو ما يجب أن يفهمه دعاة النفاق وتأبيد الطغاة وإن أصروا على غيهم فإن الثورة قادمة لاجتثاثهم من جذورهم.
الثورة اتت كي يختار الناس حاكمهم لا كي يمددوا له، لا زعيم مخلد ولا رئيس مقدس، الشرعية والبقاء للشعب فقط، والحكام للزوال والرحيل.