سبق وكتبت عن خطر تنظيم القاعدة المزعوم في وصاب، وأكدت في ذلك المقال أن التنظيم المزعوم مقروناً باسم منتحل لصفة التنظيم يعرف بحميد ردمان الردمي، الرجل أدى دوره على اثر استقطابه من قبل جهة امنية نافذة اثناء قضائه عقوبة حكم صدر بحقه من المحكمة على اثر حادثة قتل خطأ.. وأدى دوره بكل أمانة، بحسب ما خطط له، والحقيقة أنه لا وجود لتنظيم القاعدة الارهابي في وصاب اطلاقاً، ولكن الرجل مدسوس ومنتحل، وخطط له من قبل النظام السابق وسنتطرق لحقيقة خلفية القاعدة ومن يقف ورائها لاحقاً.
وخطورة الضربة اليوم لمنطقة مذلب في مديرية وصاب هو أنها قتلت أبريا من المحيطين بالرجل.
والطريف, أن مركز تواجد الردمي لا يبعد عن مركز المديرية سوى ألف متر، ولكن خفايا الدور بقي هو المسيطر والمسير للعملية.. وعلى كل أعتقد أن الضربة أكدت للردمي وفصيله العامل، بما معناه، انتهى الدور يا غبي.. ولكن رحمة الله على ضحايا الضربة الجوية.
واتمنى على الرئيس عبدربه منصور هادي تقليص أداء هذا الدور المفروض عليه، وإحلال كادر يمني وقوات خاصة مدعومة بفرق استخباراتية تحدد أماكن تواجد مثل هذه العناصر وضربها لأنها أولاً وأخيراً مخلب قط داخل أقاليم ومديريات اليمن، واستئصال شأفتها لأنها مجرد كابوس سواء أتت بمسوح الرهبان أو بقرون الشيطان.