نسمعُ دائماً وبنَسَقٍ مستمرّ كلمة سفينة تُردّدهَا عدّة أطراف حتى أصبحت هذه الكلمة ذات معنى دلالي أشبه بجرَسِ التنبيه:
- السّيَاسيّون يردّدون كلمة سفينة في الإشارة إلى الوطن،
- الهاشميّون يردّدون كلمة السفينة ويَعنُونَ بها شجرة عائلتهم،
- الجهات الأمنية تتحدث عن سفينةٍ و سفنٍ من نوع آخر جاءت محملة بالسلاح والمتفجرات ، فما علاقتها بسفينة الوطن وسفينة البطنين؟
ومع كثرة تَردادِ هذه الكلمة يتشتّتُ الذهن بين عدة مدلولات:
- أهي سفينة الوطن التي تسعى سفينة البطنين إلى إغرقها؟!
- أم سفينة البطنين التي تريد استخدام سفينة المتفجرات لإغراق سفينة الوطن كي تَحُلَّ محلّها؟!
- أم سفينة المتفجرات المرسلة إلى سفينة البطنين لإغراق سفينة الوطن؟!
تَعَددت السُّفُنُ فَمَنْ مِنْ أصْحَابِهَا مُسْتَعِدٌّ لِلِّدفَاعِ عن سفينته وَأيُّ السُّفُنِ سَتَرسُو وَأيُّهَا سَوفَ تغرق!!؟