أرشيف الرأي

عن الحلف البوذي الإيراني القيصري وتفجير بوسطن!!

أتساءل: لِمَ هَذا التّزامُنُ القاتل في التصعيد للإبادة الجماعية ضدّ عرَب العراق وسُنّة الشّام ومسلمي بورمَا!!

* هل عَمَليّة الإبادة الشاملة التي يقوم بها الإيرانيون بواسطة جيشهم الأسدي ضِدَّ عَرب الشام قد فتحت شهيّة القوى الدوليّة (فُرْسُ إيران - صهاينة أميركا - أوروبَة الصليبِيّة - قياصرة روسيا الجُدُد - الصين البُوذية) لتصفية الوجود الإسلامي في أراضيها! و هل أوجد هذا الوضع في سورية فرصةً لنشوء توافق ضِمني بَين هذه القوى على أن يتمّ غَضّ الطَرْف عَلى كلّ طَرَف يريد تصفية ملفّهِ السُّكاني للمسلمين والتخلص منه بالإبادة الجماعية والتهجير القسري للسكان من معتنقي الإسلام!؟

* هل هناك علاقة لتحالف إيران الفارسيّة مع الصين البوذية إذا علمنا أن البوذيين هم مَنْ يُبيدُ المسلمين في بورما والفرس هُم الذين يقفون وراء إبادة العرب السنة في الشام؟

* وهل الحديث عن شيشانييّن في تفجيرات بوستن في أميركا هو اختراق روسي وإيراني لجماعات جهادية عن طريق علاقة القاعدة بأجهزة إيران استطاعت توريط شيشانيين في التفجير بهدف تجريم العنصر الشيشاني و من اجل التمهيد والتهيئة لإبادة مماثلة بحق شعب الشيشان المسلم وتزامُن هذه العملية كذلك مع إعلان جماعة مرتبطة بالظَّواهري - المتردد على إيران باستمرار عن إمَارة جهادية في الشام بهدف تجريم كفاح عرب الشام ودفاعهم عن وجُودهم بحيث يشكل تزامن إعلان جبهة النصرة عن ظواهريتهاوتفجير بوستن ضربةً مزدوجة تصبّ لصالح إيران الفارسية والقياصرة الروس وتمثل طوق نجاة أخير للأسد وفيالقه التي تمثل خطّ الدفاع الأول للدولة الفارسية في المنطقة ! و هل كان المُخرِج الإستراتيجي في مطبخ مخابرات الدولتين - الكسروية في طهران والقيصرية في موسكو .. هل كان حريصاً و بارعاً في حرصه على إنقاذ المالكي و الأسد بضربة واحدة عندما أعلن على لسان البغدادي أنّ تنظيم الإمارة الجهادية المزعُومة أو المُعلَن عنها واحد، وقيادتها في العراق و الشام واحدة وامتداداتها في الشيشان واحدة!

إنّ هذا هو ما أراد أن يقوله أكاسرة طهران وقياصرة موسكو لنا وللعالم ولكن بلسان (أبي عمر البغدادي) من خلال سيناريو إعلان إمارة العراق والشام و من خلال تفجيرٍ مشبوه بواسطة عناصر شيشانية مُفترضة أو مخترقة في أحسن الحالات.

زر الذهاب إلى الأعلى