[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

حتى لا نكون كما قيل: «فر من الموت وفيه وقع»‏

سمعت وقرأت كما سمعتم وقرأتم عن إشاعة هروب الأستاذ محمد سالم باسندوة.. رئيس ‏المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية.. رئيس مجلس الوزراء.. ولكن لا نتعجب فمطابخ ‏الإجرام لا تزال تبث سمومها.. وسائل إفسادهم تنشر الفتن المناطقية والطائفية والعنصرية ‏والجهوية هنا وهناك.‏

‏ ولذلك أقول لكم أحبتي : علينا أن نحذر من هؤلاء فقد أصبح همهم تشويه خيرة أبناء الوطن ‏وجعلهم في نظر الشعب مجموعة من العملاء والمرتزقة.. وتشويه أعظم وأكبر التنظيمات ‏والمشاريع الوطنية وجعلها وكأنها مشاريع فساد وإفساد.. والأدهى من ذلك أن يصل بهم الأمر ‏إلى التطاول على علماء الأمة ودعاتها وتلفيق الفتاوى الباطلة بهم وتقويلهم ما لم يقولوا.. ‏وفبركة ما يدعون ليجعلوا منه حقيقة يصعب إقناع الناس ببطلانها.. ‏

فعلينا أيها الأحبة أن لا نجعل الظلم الحاصل في واقعنا والمعاناة التي نمر بها كحقيقة حتمية ‏وسنة من سنن التغيير وضريبة لابد منها كي ننتقل إلى المستقبل الجميل نقع ضحية لمن هم ‏أظلم فيسوموننا ظلما أعظم من هذا الظلم.. وفسادا أعظم من هذا الفساد.. فقد اقترب الفرج.. ‏والنصر صبر ساعة.. وأكبر مقياس لمعرفة هؤلاء ما تبثه وسائلهم من شائعات وأكاذيب ‏وفتن.. ‏

وأبشركم فقد اتصل بي يوم أمس الأستاذ محمد باسندوة رئيس الوزراء شخصيا من الأردن بعد ‏زيارة بعض الأحبة له وهو بخير بعد عملية البروستات التي أجراها في مستشفى الملك حسين ‏بالمدينة الطبية في عمان وأخبرني استياءه من هذه الإشاعات وممن يقف وراءها وأن هذا بزيد ‏من حسناته إن شاء الله وقال لي بالحرف الواحد أبلغ كل القوى الثورية والخيرين في اليمن ‏سلامي وتحياتي وخص منهم شباب الثورة السلمية وأنني على العهد معكم وسأعود قريبا بإذن ‏الله ولنكمل مهمتنا في هذه الفترة الانتقالية وننصر ثورتنا ونحقق كامل أهدافنا ونبني وطننا ‏والله والمستعان..‏

زر الذهاب إلى الأعلى