[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

نصر طه مصطفى وفخ الثورة المضادة

أرغد بعض الناس وشجب بقرارات الرئيس الاخيرة حولالتعيينات الاخيرة الخاصة بجهاز الرقابة والمحاسبة، اُستغلت تلك الحملة من قبل فلول النظام السابق ومن يحملون فيروس الفكر المضاد للثورة ، صبت ضد رجل لا يستحق منا كشباب ثورة الا الاحترام والتقدير وهو الاستاذ القدير نصر طه مصطفى.

لقد وجدت بعض الصالحين غرر بهم بسبب تلك الحملة الدعائية البالونية، لكن ان رئيس الجمهورية يغرر به بسبب حملة دعائية فيتراجع عن قراره فهذه يجعله في مزلق القرارات المتأرجحة المصطدمة بالدعاية البالونية اكثر من اصطدامها بالواقع!!! ..وأنا على يقين ان الوالد الرئيس عبد ربه لن يكررها.

هناك فرق بين التراجع للحق وعن الخطأ والتراجع إلى منزلق مفخخ!!.
لا يعني هذا انا نشيد بقرار التعيين الرئاسي الأول لكننا لا نشيد أيضاً بقرار العزل الثاني لأنه أوقعه في فخ الثورة المضادة؛ ففخاخ الثورة المضادة التي تشم رائحتها من بعد أميال!، وتعرف متى ما صبت في محاولة لتشويه رموز الثورة أمثال الاستاذ نصر طه مصطفى.

لا شك ولا ريب أن الثورة المضادة أو من يحملون فيروسها وأن ظهروا بمظهر الثوار تقوم اليوم على إفرازات دعائية بالونية، ليس لها من الواقع الا انها ظاهرة صوتية !!! تحاول تشويه كل من قام مع الثورة من رمز كتابي أو عسكري أو قبلي... وليس سيادة الرئيس ببعيد عن ذلك!! فهو أحد من انجح الثورة وانتجته الثورة بعد ذلك كرائد لحركة التغيير في اليمن.

لو اعتبرنا ان القرار الرئاسي الأول كان خطأ فإن تراجعه بقراره الثاني يعتبر مزلق مفخخ صنعته وطبخته الثورة المضادة.

يجب أن نعلم حقيقة قررها تاريخ الثورات مفادها: (أنه اذا كانت هناك ثورة فهناك ما يضادها تأخذ صورتها وليست منها ولها فخاخ لكل صانعي التغيير) سواء كنتم أنتم سيادة الرئيس عبدربه كرمز للتغيير أو الاستاذ نصر طه مصطفى كرمز للثورة.
ومن يريدون ان يقنعونا ان الثورة لا رموز لها إنما يريد أن يهيؤوا الأرضية لتشوية الثورة توجه سهامها إلى من قام مع الثورة وساندها وتخلى عن مناصبه لأجلها في وقت أوجها ووقت ما كانت محتاجة له.

ارجو من اخواني الثوار ومن سيادة الرئيس كقائد للتغيير أن لا يقعوا في فخ اخر للثورة المضادة... فإن للثورة المضادة فخاخٌتتلون بلون الثورةِ وليست منهاوليس هذه اخرها لكن يجب ان نحترس أن نقع فيها مرة أخرى!!!

- رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحزب اتحاد الرشاد

زر الذهاب إلى الأعلى