[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

اليمن مابين الماضي البعيد والحاضر الممزق

عندما نكتب الكلمات نكتبها بصدق وقد نكون مخطئين لكن عندما يكون مصدر الكلمات نابع من القلب الذي ينبض بحب الوطن ومواطنية بمختلف الوانهم وأنتمآئتهم الحزبية والقبلية ومختلف القوى السياسية دون أن ننظر إلى المناطقية وبعيد عن حب الذات الذي مع الأسف صار يتحكم في رواد السياسة والمتنفذين في هذا الوطن الغالي الذي صار مطية لهذه العقول الجامده التي لا ترى غير ماضيها الفاشل بكل ماتحمل الكلمة من معنى والحفاظ على حاضرها الممزق.

أذا" السؤال المهم والأهم كيف ننتظر من هذة العقول مستقبل مشرق؟ متى تفيق ياشعب؟ ليعلم جميع الساسة أني لا ادعو إلى ثورة وأقصد بالساسة الموجودين على طاولة الحوار الوطني ومن يلعبون بالأوراق من بعيد وهم أشر على الشعب اليمني الذي يعيش إلى يومنا هذا في وهم الثورة والتغيير أقول لهم مع الأسف ماصار في اليمن ليست ثورة لأن الثورة الحقيقية هي ثورة المظلومين المهمشين العمال والمثقفين الأحرار لا ثورة الإحزاب أو التجار أو الشيوخ أصحاب المصالح الأنانية وماإكثرهم في زمن قلت فية إلاقلام الصادقة المحبة لهذا الشعب دون تمييز.

وهذا يجعلني أقف وقفة صدق مع نفسي هذه النفس حالها حال هذا الشعب لإنها تنتمي الية وأسأل سؤال هل كان الأشتراكي أو النظرية الأشتراكية هي الأنسب للشعب؟ أم الرإسمالية هي الأنسب شرط أن تكون الدولة هي الحاكم بعيد عن القبلية..إلا أنها قد اطلت علينا الديمقراطية التي لايعرف الشعب معناها وهذا لايعني أني أقول بأن الشعب اليمني جاهل وانا واحدا" منة لكن مايبكي ويضحك ديمقراطية اليمن كيف تكون ديمقراطية في ظل القبلية؟ يجب ان يكون أنتماء الشخص للدولة على المستوى العسكري أو المدني في كل مؤسسات الدولة أذا أردنا ان أن نخرج الوطن الحبيب إلى بر الأمان.

قد نختلف وهذا ليس عيب المهم والأهم هو أن نعي المسئولية الملقاة على أكتافنا وطن الثاني والعشرين من مايو. الوطن الذي يتسع للجميع دعو الحقد والدسأيس والمكايدات لأن العودة إلى الماضي محال شاء من شاء وأبى من ابى مهما كان الدعم أعادت الماضي ألى الحاضر محال.

أخي القارئ أود ان أوضح لك أنني لست من الجيل الذي أوجد الاشتراكية في الجنوب أو الرأسمالية في الشمال -لأن عمري أصغر- ولكني تربيت على الأيادي الشريفة التي كان لاهم لها الا اليمن وزرعت في عقلي وقلبي هدفا" واحدا" كان يجب تحقيقه هذا الهدف هو الوحدة اليمنية في ظل العدل والمساواة وحب الخير للجميع دون تمييز قبلي أو حزبي أو طائفي أو طبقي لاكن مع الأسف تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن.

قبل أن أنهي ماكتبتة أود أن أوضح بأن ثورة 14 أكتوبر قامت من أجل القضاء على المستعمر البريطاني وسلطناتة وأكتفي بهذا لمن أراد أن يفهم.

وأخيرا" ويبقى السؤال من يصنع المستقبل في هذا الليل الدامس صبرا" وأردد ياشعب سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء والسلام ليظل شعارنا هو السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى