آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

أعيدوا لنا الرويشان

كان خالد الرويشان قد نجح ليس مقارنة ب عبد الله عوبل فقط ، ولكنه تمكن من منح الوزرارة طاقتها القصوى ووظيفتها اللائقة ،ولم يكد يمر يوم دون مهرجان ثقافي أو ورشة تدريب وطباعة كتب أو افتتاح مكتبة في مدينة .

الآن الوزارة أشبه بمحكمة جنوب غرب في مديرية تحتكم للعرف ومن يدخل الوزارة يخبرك عن احساسه بمزاج فرزة حيث بعض السائقين يبحثون عن فك..

لقد خذلنا عوبل لدرجة ترديد الجملة القروية"فشلتنا" ونحن الذين قلنا هذا من بيت اليسار العتيد من بيت الجاوي ورأسه كبير بحجم مقارب للرأس العظيم الذي كان اسمه عمر ،لكن ثمة فارق في المحتوى.

لا تكاد تسمع عن نشاط ثقافي للوزارة وتكاد صنعاء تخرج من قائمة التراث العالمي وعوبل مسترخ في كسله التاريخي وفي اثبات تعسف مقولة احتكار الفعل الثقافي في نخبة مناطقية ايدلوجية.ذلك انه يمكنك ان تحتسب على بيت الجاوي لكنك لست مثقفا ولو قرأت بعض الكتب لكنك اسأت لرمزية الجاوي ولفكرة اليسار التقدمي المرتبط بالثقافة النشطه.

بينما يكون الرويشان من بني ضبيان لكنه المثقف الجاهز الذي ترك بنية ثقافية يكاد عوبل يعطبها تماما.

وددت لو أقول :أعيدوا لنا الرويشان، وكان ذلك ليبدو وكأنه توجيه ، إذ لا يدري أحدنا كيف يفصح عن تقديره الشخصي وعن افتقاد الكثيرين لأيام الرويشان.

زر الذهاب إلى الأعلى