آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

عبدربه منصور هادي يخون اليمنيين ويخدع دول الخليج

الحقيقة المرة التي نهرب من قولها هي أن القيادة الانتقالية في اليمن برئاسة عبدربه منصور هادي هي من يقف وراء توسع جماعة الحوثي في صنعاء، وهي من يدعم الانفصال حالياً، على قدمٍ وساق وهي من يتواطأ مع أعمال تخريب النفط والكهرباء.. وذلك لإيصال الشعب إلى لحظة يقبل فيها بالتقسيم الفيدرالي الانفصالي تمهيداً للانفصال..

في صنعاء يخزن الحوثيون السلاح والعبوات الناسفة المتطورة في كل حارة ويعدون خطة للسيطرة التامة، بمساعدة مسؤولين في الدولة، ويتم هذا الانتشار بدعم من المخابرات ومن الأجهزة الموالية والقريبة من هادي.

وفي الجنوب تُصرف أموال من وزارة الدفاع ومن حزينة رئاسة الجمهورية إلى الحركات الانفصالية، تمهيداً للانفصال الذي وصفه محمد علي أحمد القيادي الموالي لعبدربه منصور هادي بأنه "على طبق من ذهب".

قرأنا قبل أيام تصريحاً لوزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي يطالب دول الخليج بدعم اليمن لمواجهة التوسع الإيراني، ونحن نقول لدول الخليج، إن عبدربه منصور هادي والقيادة الانتقالية هي من يسمح للتوسع الإيراني ويسلم اليمن لإيران بأموال سعودية.

وعلى الأشقاء في الخليج الذين باتوا يعرفون ذلك، أن لا يتجهوا إلى عقاب الشعب اليمني، بل عليهم التضييق على هذه السلطة الانتقالية لا على الشعب، علماً أن المبادرة الخليجية لم تعد سوى حبر على ورق، والذي يتم تنفيذه الآن هو تقسيم اليمن وخيانة الشعب اليمني.

إن صورة زعيم الحوثيين تحميها الأطقم العسكرية التابعة للرئيس هادي، وإنه، وحسب بعض المعلومات الصحفية، فإن جلال عبدربه منصور هادي يقف وراء العديد من وسائل الإعلام الانفصالية، وهناك أقرب المقربين لهادي هم من قيادات مقربة من الحوثيين..

إن الانفصال في اليمن ليس قوياً، ولكنه مدعوم من الدولة والقوى السياسية. يتم الان اطفاء الكهرباء والتخريب لاختصار الوقت، تمهيداً لإعلان تقسيم اليمن رسمياً من فندق موفمبيك، ويشمل المخطط الانفصالي انشغال صنعاء بالسيطرة الحوثية.

وقد علمت من مصادر مؤكدة أن أحد المواطنين أبلغ الدولة بأحد مخازن السلاح الحوثية بالقرب من صنعاء القديمة، فتدخلت قيادات عليا في المخابرات والدولة ومنعت اقتحام المخزن.

نتمنى من الرئيس هادي إن لم يكن حسب ما سبق، أن يبثت العكس. ولن نكابر بالاعتذار.. لكن هذا ما نرى ونقوله للشعب أمانة، إن الوطن يضيع، وإن ما يتقدم حالياً هو الانفصال والإمامة، وإن عليه الانتباه السريع والعاجل قبل أن تبدأ الكارثة العظمى.

زر الذهاب إلى الأعلى