كنا نحترم كتاباتك ونتابعها عندما كانت منطقية وتشكل نوعا من السبق الصحفي الذي يجذب القراء وعندما كانت حرية الكلمة بمعناها الصحيح غائبة في العهد السابق كما وفر وجودك في الخارج حرية لم تكن تجدها في الداخل بل كنت ستجد نفسك في متاعب لا تعد ولا تحصي وقد جربوها اخرين ممن كانوا يسلكون نفس الطريق وعلى رأسهم وفي مقدمتهم المعتدي عليه بوحشية المغول والبربر د. ابوبكر السقاف لكن كان من حسن حظك انك في الخارج وفي واشنطن بالذات ونجوت بنفسك من كل هذه المتاعب وعدت في الوقت المناسب.
لكن في الآونة الأخيرة لا سيما بعد عودتك إلى ارض الوطن عودة الإبطال أصبحت كتاباتك تفتقر إلى المنطق والحيادية والعقلانية وتمثل نفس واحد لبعض الجهات السياسية التي أنت اعرف بها ولا داعي لذكرها فكتاباتك ومقابلاتك الصحفية والمرئية تعبر عنها بكل وضوح . تلك الكتابات التي كانت تتسم بالسبق الصحفي المدعم بالوثائق والمستندات وخاصة بعدما كتبت عن موضوع مشروع الكهرباء باستخدام الطاقة النووية كسبق صحفي والتي كانت انطلاقة شهرتك وانت تعرف تماما من زودك بها بالخارج مع أن ما جاءت به ليس له أهمية بمكان.
ولم تقف عند هذا الحد بل مضيت في كيل التهم جزافا على الكثير بما في ذلك على هامات وقامات وطنية كبيرة من أمثال دولة الدكتور عبد الكريم الارياني و معالي الدكتور. أبو بكر ألقربي وآخرين متجاهلا قيمتها الوطنية والتي تعتبر من ابرز القوى التكنوقراطية في البلاد بجانب الأستاذ الشهيد عبد العزيز عبد الغني وما تقوم به لخدمة الوطن ووصل بك الحال في ما كتبته مؤخرا عن سفراء زملاء لنا في الخارجية وكيل التهم لهم التي تصل إلى حد العمالة والخيانة العظمي دون دليل أو وثائق أو مستندات اللهم المصادر التي تستقيها منهم مما جعلك تبدو أمام العارفين ببواطن الأمور جاهل بها و أصبحت باللهجة العامية ( المودف أو الموطفة ) وينطبق عليك مقولة من كثر هداره قل مقداره مع تقديم اعتذاري المسبق لاستخدام مثل الكلمات ولكنها تعبر عن واقع الحال وحال الماوري الذي وصل إليه.
وقبل أن أخوض في تفنيد ما طرحته عن الخارجية ووزيرها مؤخرا , و قبل أن تصنفني بأنني من الفلول أو حوثيا وعميلا لإيران مثلما تكيل هذه التهم لمن هب ودب ولمن يخالفك الرأي في حين تعتبر نفسك احد الثوار ورجال العهد الثوري الجديد مع انك احد المتسلقين عليه مثل التيار الذي تتبع نهجه.
ولمعلوماتك حتى لا تضمني إلي قائمة الفلول أو اى تصنيف أخر فأنني من السفراء الذي ظلموا في العهد السابق من التأخير في الحصول على درجاتي الوظيفية المستحقة لعدة سنين أو كسفير عامل مثل الآخرين لأسباب طائفية وكيديه من الرئيس السابق نفسه الذي منحها لموظفين جدد التحقوا بأوامر منه شخصيا في التسعينات اى بعد الوحدة المباركة ولم تتجاوز فترة خدمتهم عشر سنوات وحالات أخري قبلها مخالفا لكل قوانين ولوائح الخارجية وللأسف فقد خذلوه وأصبحوا مع الجانب الأخر الذي التحق وهرب إلي ثورة الربيع اليمني وتسلقوا عليها وبتصنيف ووصف جديد هو ( السفراء الثوار ) الذي تحاول ان تدرج اسمك تحت سقفهم كما سنبينه لاحقا.
وعضو لجنة التصحيح المالي والإداري لوزارة الخارجية في عهد الرئيس الشهيد الخالد الذكر إبراهيم ألحمدي عندما كان الفساد مفتقرا لإطلاق عليه هذا الوصف لأنه كان في مهده الأول ولشحة إمكانيات وقدرات البلاد حتى دعم الميزانية للمرتبات الشهرية كان لا يزال يأتي من الشقيقة السعودية وكان وسيلة ضغط على الحكومة اليمنية من حين إلى أخر عند توتر العلاقات بين البلدين لاى سبب كان في حينه.
وكنت اتابع كتاباتك التي تكتبها من واشنطن والتي كانت تتسم بالمصداقية في حينه من نيويورك عندما كنت اشغل نائبا لصديقكم سعادة السفير والمندوب الدائم في الأمم المتحدة الأستاذ عبد الله الصايدي.
وأضم صوتي لما كتبه الأخوة السفراء ادريس الشمام مدير عام التخطيط والبحوث و محمد مطهر العشبي رئيس دائرة أسيا واستراليا وعبد الله عباس المتوكل نائب رئيس دائرة الحدود بوزارة الخارجية مشكورين على ذلك كرد اتسم بالمنطق على كتاباتك عن الخارجية المشار إليها أنفا في مواقع الانترنت التي تداولت ما كتبته وهذا اضافة لهم وهي على النحو الأتي :
- التهم التي تمس شرف وأخلاق وذمم الذين تذكرهم في كتاباتك من حين إلى أخر , وهم كثر حتى وصل بك الحال التهجم علي الأسرة العريقة في أعمال البر والخير أسرة المرحوم هائل سعيد انعم, لان ابنهم المحافظ الأستاذ شوقي احمد هائل على خلاف مع الجماعة التي تعرفها تماما . تخصهم هم بالدرجة الأولي ومن حقهم رفع قضاياهم إلى القضاء إذا أرادوا ذلك ولكنني اعتقد انهم مترفعين عن الرد عليك لأنها لا تستحق الرد أصلا من وجهة نظرهم من منطلق أن ذلك سيحقق شهرة إعلامية لك وهذا ما ترغب به والمثل الانجليزي يقول الإخبار السيئة إخبار طيبة للإخبار
BAD NEWS I S GOOD NEWS FOR THE NEWS ’ و اعتقد الشيء الأخر تواجدك في أمريكا ربما كان يعيقهم لعمل ذلك ويُصعب عليهم المسألة ولكن طالما قد عدت لوطنك الثاني قد يسهل عليهم عمل ذلك ولان الجنسية الجديدة لن تعطيك الحصانة ولا عضوية لجنة الحوار الوطني أيضا فإذا أرادوا ذلك فهذا شأن يخصهم وبالذات أخونا السفير على الديلمي الذي اتهمته بالخيانة والعمالة لدولة أجنبية وطرف سياسي يمني أصبح احد الأطراف السياسية المعترف بها في إطار الحوار الوطني الذي أنت عضوا فيه والي جانبهم مشاركا فيه وبالتالي هذا اعتراف منك بشرعية ذلك الطرف القانونية والدستورية . أما انه يخالف الطرف السياسي الأخر الذي تنتمي إليه أو تناصره أو تنتهج مواقفه فقد أصبح طرفا غير شرعيا من وجهة نظركم نكيل له التهم كيفما نشاء هذا الأمر لا يقرره اى طرف كان هناك أجهزة أمنية متعددة في هذا المجال في البلاد هي الوحيدة صاحبة هذا القرار .
- كل عام وبالذات شهر يوليو من كل عام تقوم معظم وزارات خارجية العالم ومنها بلادنا بحركة تنقلات السنوية باستدعاء وتعيين الموظفين التي انتهت فترة عملهم بالخارج وتتم عملية الاستدعاء في شهر مارس والتعيين في ابريل اللذين يسبقان شهر يوليو اى تتم هذه العملية بأشهر لعدة أسباب البعض يحتاج وقت تصل إلي أشهر للحصول على التأشيرة مسألة مدارس اولاد المعينين والمستدعيين وتعميد الشهادات وإجراءات مالية أخرى...الخ . إذن لم يقم الوزير د. ألقربي بإصدار قرار التعيين للموظفين من الفلول ليستبق قرار فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لتعيين السفراء ليكونوا عائقا كما تزعم كما أن الفلول والحوثيين وفي مقدمتهم الشيخ سلطان البركاني وعلي البخيتي وآخرين وتجلس معهم على طاولة الحوار كل يوم بصفتك عضوا في لجنة الحوار و إلا الفلول والحوثيين أمثال الديلمي متواجدين بالخارجية فقط . وبالتالي فأنت تحرم ذلك على الخارجية ووزيرها ولم تحرمه على نفسك فانتم تحاولون بهذا شق الصف بين فخامة الرئيس ووزير خارجيته مثلما حاولت الفلول عمل نفس النهج مع فخامة الرئيس ورئيس وزرائه في السابق عندما تجدون أن مصالحكم في طريقها إلى الزوال وأصبح هذا الأمر مفضوحا للجميع وفخامة الاخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي يعرف تماما كل هذه اللاعيب المكشوفة ولن تنطلي عليه وأظهرت الفترة الماضية قدرته وخبرته وحنكته على ادارة وقيادة البلاد.
- لم يقم وزير الخارجية بتعيين صغار الموظفين لمهام الشخص الثاني في بعض البعثات لان كل الأشخاص الذين تعينوا لهذا المنصب درجات عليا من درجة مستشار وما فوق بل سفراء ارتضوا على أنفسهم أن يعينوا بهذا المنصب تعرف لماذا لأنهم سئموا الانتظار من تعينهم كسفراء عاملين ومنهم من ذكرتهم بالاسم وهم السفيرين على الديلمي وخالد اليماني وثالثهم الذي قام بالرد عليك السفير محمد العشبي ومع أن القانون أعطاهم هذا الحق إلا أن البعض قد مر عليهم في انتظار الخروج خمس سنوات مع أن الكثير من السفراء قد استبشروا بالتغيير وهؤلاء المذكورين منهم واعتقدوا أن التعيين لهذا المنصب سيخضع لمعايير الكفاءة والخبرة المهنية الدبلوماسية و لقانون الخارجية اى قانون السلك الدبلوماسي والذي يمنح 90 % منهم لكوادر وزارة الخارجية و10% من خارجها يختارهم رئيس الجمهورية وفي الوقت المحدد وليس كما كان مطبقا في السابق حسب المزاج الشخصي لرئيس الجمهورية السابق أو معايير أخرى لا ترتبط لا من قريب ولا من بعيد بما ذكر أنفا.
- ومنذ عام 2010م لم يتم تعيين اى سفير حتى ألان وأصبحت البعثات من دون سفراء إلى 35 بعثة وستصل في يوليو القادم إلى 40 بعثة وأصبح صغار الدبلوماسيين قائمين بالإعمال بالنيابة بحكم العرف الدبلوماسي أن على درجة بعد السفير متواجدة بالبعثة من حقها أن تشغل هذا المنصب وليس الوزير الذي عين صغار الموظفين ليشغلوه كما تزعم إلا تعرف أن احد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تأخير تعيين السفراء طوال هذه الفترة هو مطالبة احد الأطراف السياسية والقريبة منك على مبدأ المحاصصة في تعيين السفراء وإصراره على ذلك وربما أنت قد تكون احد مرشحيهم وسعيك لتولي هذا المنصب من دون وجه حق بعد ما فشلت في الحصول على منصب مستشار إعلامي بالسفارة في واشنطن من النظام السابق والذي لهفه عليك الشاب الكفء إعلاميا والاكثر منك علما والاصغر منك سنا محمد احمد حسين الباشا الذي يتبوئه بكل اقتدار حتي اليوم , الأمر الذي جعلك تتحامل عليه وعلى الوزير د . ألقربي وعلى النظام السابق برمته في حينه . ِوان حشر نفسك في مواضيع الخارجية هو سعيك لان تكون سفيرا بل ووصل بك الحال لان تختار وتحدد المكان نيويورك أو واشنطن وهذه الطامة ألكبري.
- لهذا تطبيق القانون من وجهة نظر طرفك السياسي في ساحات التغيير كان كشعارات فقط غير قابلة للتطبيق إلا فيها وليس عملا بالتغيير لتطبيق القانون على الواقع الذي كان أهم مطالب التغيير المنشود . بالإضافة لم يقم الوزير أصلا بالتعيين وإنما لجنة السلك التي يرأسها نائب وزير الخارجية الأخ السفير د.على مثني حسن وعضوية الوكيل المالي والإداري ورئيسي الدائرتين القانونية والتخطيط ومدير إدارة شئون الموظفين كمقررا التي تقوم بتوزيع استمارات للموظفين دبلوماسيين وإداريين لبينوا فيها عن رغبات التعيين والأسباب وتقوم اللجنة بمقابلتهم انفراديا للامتحان ومن ثم وضعه بالبعثة المناسبة من وجهة نظرها في معظم الحالات تتوافق مع رغبات الموظف ورفع محضر بتلك الاجراءات إلى الوزير الذي قد يغير في بعض الحالات المحدودة جدا بموجب القانون الذي أعطاه هذا الحق . وبالتالي ما ذكرته كان مجافيا للحقيقة والواقع ومرتكز على الحقد الشخصي ليس الا بسبب عدم تعينك في منصب واشنطن كما أسلفنا في السابق أو سعيك لان تكون سفيرا عندما يتم تطبيق مبدأ المحاصصة والذي كانوا قد طعموا حلاوته واستفادوا منه بأكبر قدر من المزايا و المصالح المشتركةعند المشاركة بالحكم مع النظام السابق ولهذا هم الان مستميتين في تطبيقه من جديد وعلى مختلف مستويات الدولة بغرض النجاح والفوز في الانتخابات القادمة.
- مسألة الهدايا تختلف عن مسألة الرشاوى فالأخيرة ساحتها القضاء في حالة وجود البراهين والأدلة والوثائق التي تثبت هذه العملية فإذا لديك ما يثبت عن ما ذكرته من قضايا لتلك المبالغ واتهامكم للوزير د. ألقربي بها فعليك تقديمها بأسرع ما يمكن إلى الأجهزة المعنية ومنها جهاز الرقابة والمحاسبة وسنكون أول من يقدم الشكر والعرفان لك على عملك الوطني والمتميز هذا . أما مسألة الهدايا فقد تعرض لها زميلي عبد الله المتوكل للرد عليك وأضيف عليه أن مسألة الهدايا متعارف عليها في السلك الدبلوماسي وللاستدلال اليك هذه القصة في عهد الرئيس البروليتاري حقا سالم ربيع على ( سالمين ) رحمه الله بواسع رحمته في الشطر الجنوبي سابقا قام نائب رئيس الجمهورية العراقي بزيارة له وفي نهاية الزيارة وزعت في ظروف مغلقة فيها مبالغ نقدية لطاقم الحراسة وغيرها كما جرت العادة في معظم الدول إلا أن فريق منهم لم يحصل على نصيبه منها فوشى بالآخرين إلى الجهات المختصة ومنها إلي الرئيس سالمين وادعى أنهم قد تقاضوا رشوة وبتوجيهات من المسئول في المراسم الأخ محمد ألسندي - السفير فيما بعد - فأمر بتركيب قفص حديدي كشبك في ميدان التواهي ووضعوا فيه تحت أشعة الشمس الحارقة إلا أن الأخ ألسندي كان محظوظا ولم يوضع معهم وكان مسافرا مع وفد أخر ولكنه علم بما حدث وعندما عاد احضر لهم ما يثبت أن الوفود الجنوبية نفسها تقوم بنفس الشيء خلال زيارة وفودها بالخارج وتم إطلاق سراحهم ونجي الأخ ألسندي بنفسه من الوضع في الشبك الحديدي معهم أيضا ومن النميمة لعدم المعرفة بالأشياء من أصلها مثلما أنت ألان.
- مسألة إقحامك لاسم رجل الأعمال شاهر عبد الحق بتجارة السلاح فهذا من حقك وكما أشرت في السابق إذا توفرت لديك البراهين والأدلة فتقدم بها إلى الجهات المعنية لتقوم بواجبها لكن نعتك له بالكيني فهذا الغلط بعينه لقد كان قدر أبوه الهجرة إلى كينيا في الأيام الغبراء والسوداء أيام الإمامة في القرن الماضي التي جعلت معظم الشعب اليمني مهاجرا في مشارق المعمورة وغربها مثلما أنت وأبوك وعشيرتك مهاجرين في الولايات المتحدة حاليا في الأيام البيضاء فلا احد نعتك ووصفك بالأمريكي المتغطرس أو بالأمريكي الملون بل بالعكس ها أنت تمثل في لجنة الحوار الوطني وتصبح عضوا فيها ولكن كيف ستنجح هذه اللجنة وأنت احد أعضائها و ستبني وستشكل وطنا يتسع للجميع يمن ديمقراطي جديد يقوم على المساواة والعدل والمواطنة المتساوية وأنت تتبع وتنهج سياسة الابارتهيد العنصرية التي كانت تطبق في جنوب إفريقيا وإلا تعرف أن هذه السياسة محرمة في وطنك الثاني أو الأول اختاره كما شئت ويعاقب عليها القانون وكل هذه الفترة تعيش في الولايات المتحدة ولم تزل بهذه العقلية عقلية الجاهلية وهذا المؤسف . ولمعلوماتك جدي جاء قبل مائة وثلاثين سنة إلى مدينة تعز من العراق ومن الموصل بالتحديد كتاجر وموثقة فرجائي لا تنعتني باى صفة عنصرية في مقالك القادم.
- وكذا مسألة تعرضك لاسم عائلة الوزير د. ألقربي ونشاطها في النادي الدبلوماسي والمبالغ الزهيدة التي ذكرتها في حالة صحتها كان في غير محله إلا تعلم انه لأول مرة في تاريخ النادي هناك مثل هذا النشاط الدبلوماسي النسائي لعائلات السلك الدبلوماسي المعتمد بصنعاء مع عائلات الدبلوماسيين لوزارة الخارجية الذي يقام في أكثر من مرة في الشهر وهناك جلسات شبه أسبوعية والذي له المردود الايجابي من خلال إقامة اجتماعات و محاضرات وأسواق خيرية ورحلات سياحية تعريفيه محلية وخارجية وأخرها للاستدلال كانت رحلة لزوجات الدبلوماسيين من الخارجية والسلك الدبلوماسي المعتمد في صنعاء إلى تركيا وعلى حسابهن اللهم زوجة السفير التركي نسقت مع سلطاتها لتقديم بعض الترتيبات للزيارات أما تكاليف الرحلة الإقامة والتذاكر كانت على حساب المشاركات بعد أن اقتصرت نشاطات هذا النادي في السابق على حفلات أعراس بعض الموظفين أو مكانا لتقبل التعازي لموت احد أقرباء البعض الأخر منهم وخرج عن المهام التي قام من اجله .ومؤخرا بعد الانتقاد قام بعض الدبلوماسيين منهم د. الديلمي الذي اتهمته بالباطل بترتيب ندوات في هذا النادي تضم بعض الدبلوماسيين اليمنيين مع شخصيات بمختلف أطيافها سواء كانت يمنية أو عربية أو أجنبية.
- ولأنها من رائدات الحركة النسائية في اليمن ومن أوائل الحاصلات على درجة الدكتوراه وعميدة كلية التربية كما تقوم بالتدريس فيها لتتخرج من على يدها معلمين ومعلمات الذين على أيديهم يتخرج أجيال وأجيال مؤهلة . وافتخارها بابيها د. محمد عبد غانم الحاصل على أول دكتوراه في الجزيرة العربية من الجامعة الأمريكية في لبنان فقد أبت على نفسها أن لا تظل متقوقعة داخل جدران كليتها للتدريس أو حبيسة منزلها , وهي تعرف تماما ما هو الدور الذي يحتم الواجب عليها لتقوم به كزوجة وزير خارجية وكرائدة نسائية يمنية.
- من ألان وصاعدا أرجو أن تصبح كتاباتك كما كانت في السابق متسمة بالمنطق والعقلانية والمدعمة بالوثائق والأدلة والبراهين لا برمي التهم جزافا هنا وهناك لمن هب ودب دون تمييز وعلى هامات وقامات وطنية تخدم الوطن مثلما أنت تخدمها بل وأكثر و أكثر . وحيادية لا ترتبط بلون أو طيف سياسي معين قائم على المصالح المؤقتة.
- و أوكد لك إنني على خلاف تام مع من يخلطون الدين بالسياسة مهما تعددت أطيافهم,
والله من وراء القصد ويوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد من خلال النتائج المرجوة من مؤتمر الحوار الوطني للوصول باليمن الحبيب إلى بر الأمان إلى يمن يسوده الأمن والاستقرار والمؤسسات ويمن ديمقراطي يسوده العدل والمساواة والمواطنة المتساوية يمن فيدرالي لا يوجد فيه سيد ولا مسود ولا يوجد فيه من يتب ندق ويتبع أسلوب النخيط.
* رئيس دائرة التوثيق والمعلومات بوزارة الخارجية