أرشيف الرأي

ما بين العقلانية والتغابيّ!

ما مصير العقلانية وراء ابواب الزيف و مسمى التغابي الذهني المرحلي الموسوم بطرق ‏زيف تبدو مقنعه بأقنعة الخداع الفكري؟!!! ما المصير في زمن صارت بعض المفاهيم مهددةً ‏بالزوال ..من عقول تباين فيها السؤال ؟!؟

أمصيرها يصاغ بحذر شديد ونباهة قوية.. بفكرٍ بليغٍ وسياسة عقليه؟! أم بسذاجة حادة وتبلّد ‏معرفي مثخنّ بجروح اللاقناع مشبوب بديموغاجية مقيتة في التعامل بين التغابيّ والترشيد ‏العقلي ؟!‏

الإجابة الامثل لهذا السؤال هو الواقع المشاهد للأحداث اليومية والأفعال الناتجة عن النشاط ‏الذهني المنظم أو غير المنظم من تلك العقول ...فحينما تهم ارستقراطيه الافكار بقيادة الافعال ‏تتهجم عليها العملية النفسية ..التي قد تكون عاملاً سلبياً ونتاجاً لهذا الفكر غير المرغوب فيه ‏او العكس ،فتتناقض المفاهيم لتصور عالماً مليء بالتعاريف غير المفهومة ،والغامضة ‏غموض الرؤية في ظل تماهي العمق المعرفي.‏

حينها يظهر منبع الاختلاف وتسعى سواعد الاحرف للتمسك بأعمدة الكلام لتشرح قاعدة ‏تباين الافكار ، فتجند لصالحها اخلاقيات العملية البحثية وتبحر في وديانها الأسس المعرفية ‏وتقف على حافة العلم المقنن لتحلل ابعاد الرؤية من زواياها المختلفة في محاولة لإقناع ‏المخاطب ؛ وتغوص في تفكير عميق لإيجاد عمق الفترة المطلوبة .،فتنتهج العبارات منهج ‏الواقعية عبر خطط استراتيجيه تساعد على فهم المعنى المبهم لتلك الافكار التي لاذت بالهروب ‏ووقعت في مستنقع الخداع .‏

زر الذهاب إلى الأعلى