اتضح ان اخونة الدولة كذبة كبرى وتهويل اعلامي اكثر من كونها ظاهرة، ساعدها في الخروج كفزاعة، ارتهان عجز اداء قيادة الجماعة في مناصبها في السلطة، وسوء ادارتها لمؤسسات الدولة، تبعاً لحداثة تجربتهم في الحكم، واستمرار سياساتها على ذات نمطها الطويل كمعارضة محظورة لعقود..
الاقصاء التاريخي للاخوان من حقوقهم تبعاً لكونهم اخوان (الجماعة المحظورة)، حتى اذا رؤيت لحية أو حجاب في مؤسسة ما استشهد بها كدليل على اخونجية الدلة.
الأمن الاخواني الذي كان مزعوما لم يحمِ مقرات الاخوان من عمليات الحرق والبلطجة..
الشرطة الاخوانية التي كانت مزعومة لم تحم المتظاهرين الاخوانيين الذين سقطوا ضحايا في اول ظاهرة عربية يسقط فيها ضحايا مؤيدون للنظام..
الاعلام الاخواني الذي كان مزعوما سقط منذ الوهلة الاولى في يد المتمردين، قبل ان يظهر الجيش تأييده لهم.
الجيش الاخواني انقلب على رئيسه.
الدولة الاخوانية لم تستطع ابداء اي مقاومة أو حماية تذكر بما يبقي الرئيس بمظهره لمدة ساعة واحدة بعد اعلان الانقلاب..
اتضح ان الدولة الاخوانية لم تكن اكثر من هراء على الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي، مبعثها غالباً شخصيات لا تؤمن بالمواطنة المتساوية، يسار يمين شرق غرب، ليبرالي علماني اياً كانت.. هذه هي الحقيقة للأسف..