شعر وأدب

صنعاء

صَنْعَاءُ أطْمَاعُ الإمَامَة أَجَّجَتْ
بالعُنْصِريَّةِ حِقْدَ كل سُلالي

تَتَبَادَلُ الأدوَارَ وَ هِيَ سُلالَةٌ
مِنْها يَسَارِيٌّ وَ إمْبرْيَالِي

أمْسَيْتِ يا صَنْعَاءُ مِثْلَ يَتيمَةٍ
عَذْرَاءَ تَحْتَ تَصَرُّفِ الأنْذالِ

هل طَلَّقَتْ فيكِ النِّسَاءُ رجَالَهَا
أَمْ بَاعَ أشْبَاهُ الرجَالِ رجَالي

هل يَرْكَبُ البَاهُوتُ فيكِ بِغَالَهُ
ويعودُ ظَهْرُ الشَّعْبِ ظَهْرَ بغالِ

فَإمَامَةٌ مَعْقُودة بعِمَامَةٍ
وَعِمَامَةٌ مَشْدُودةٌ بعِقَالِ

بالأمْسِ كانِ ( البَدْرُ ) آخرَ عَهْدِهَا
وَ اليَومَ تَبْدَأُ عَهْدَهَا بِ(ِهلالِ)

زر الذهاب إلى الأعلى