لم اعرف كيف ابتدأ بالتحدث عن ذلك الرجل الذي يقال له العميد محمد عيد الله الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى الذي تشاءم البعض بقدومه إلى حضرموت الوادي وسمعنا عنه الكثير ولكن ما يقال عن ذلك الرجل لا أساس له من الصحة، ولكن العكس يتصف بالطيبة والأخلاق والتواضع برغم حجم المسؤلية التي يحملها ولكن هناك أناس حاقدون يبثون الإشاعات ضد ذلك الرجل الطيب لم نعرف ماذا يريدون من تلك الإشاعات لم نرى أي عمل يسيء إلى شخصية الرجل ومنذ إن وطأت اقدامه إلى وادي حضرموت يعمل بصمت لايتفاخر بمسؤولياته أمام الآخرين مثل من سبقوه .
الرجل يبذل جهود جبارة من اجل إن يحقق شي لأبناء وادي حضرموت وخاصة الجانب الأمني والذي يعتبر من أولويات عمله منذ استلامه قيادة المنطقة العسكرية الأولى وأكده مرارا وتكرارا في عدد من اللقاءات.
نعم وألف نعم انه جاء لوادي حضرموت حاملا معه حمامة السلام وخير دليل على ذلك ماقام به مؤخرا من عمل جبار هدف إلى إخماد الفتنة لايحمد عقباها بين اكبر قبيلتين في وادي حضرموت وهي قبيلة آل جابر وقبيلة نهد الذي نشب الخلاف بينهما والذي لولا فضل الله وتدخل ذلك الرجل ومن حوله مشايخ وعقلا تلك القبيلتين لكانت العواقب وخيمة ولكن بفضل الله وهولا الرجال تم إخماد الفتنه في مهدها قبل إن تتطور ويدخلوا فيها شياطين الإنس الذين ما أكثرهم اليوم في هذا الزمان.
إن ماتوصل إليه العميد الصوملي في ذلك الجانب بحل المشكلة بين الطرفين شيء أثلج صدر الجميع وقطع الطريق على الذي بدأ فيه صناع الفتن التحرك السريع لإدخال الفتنه بين القبيلتين ووقوعهما في مستنقع الجميع يهدف إلى زعزعة امن واستقرار أبناء القبيلتين والقبائل المجاورة التي هم أولا أخوة وتربطهم علاقات أخويه وثيقة وعلاقات اجتماعيه ليس من اليوم ولكن على مر السنوات الماضية . ذلك المستنقع الذي الكل في غنا عنه وقد تجاوزه الجميع بألف الأميال ولمن هناك من يبحث عن إعادة ذلك السيناور الذي عفا عنه الزمن ليس بين قبلتي آل جابر ونهد بل كل قبائل حضرموت من خلال إثارة الفتن والنعرات القبلية والمناطقيه التي تؤدي بالجميع إلى التهلكة ولكن قبائل حضرموت عامه والوادي خاصة ومن حولهم كل المخلصين والشرفاء مثال ذلك الرجل الصوملي التي تشهد له أعماله ومواقفه في صحراء ثمود وأبين وغيرها من مناطق اليمن سيظلون يتربصون لقطع الطريق أمام من يحاول إثارة الفتن بين القبائل وإدخالهم في مربع العنف في مابينهم فحضرموت يتميز أبناءها بالثقافة وبالحكمة و بالصدق والامانه وحب الأمن والاستقرار الذي هو شعارهم منذ إن نمت أظافرهم على تربة هذا الوطن.
لقد سطرت قبائل حضرموت ملاحم الشرف والبطولة على مر العصور ويشهد لها الجميع فالتسامح والتصالح شعارهم فلا احد يستطيع إن يدخلهم دائرة الصراعات القبلية وان وجدة مشكله تهدف إلى إثارة فتنه فأنهم سيعملون على إخمادها في مهدها بتحكيم العقل والمنطق وخير دليل على ذلك تلك المشكلة التي تم السيطرة عليها بالتصالح بين القبيلتين وعودة المياه إلى مجاريها بين الجميع . فألف شكر وتقدير لكل مشايخ وأبناء قبيلتي آل جابر ونهد وكل من ساهم وتحرك بنوايا صادقه وفي المقدمة العميد/ محمد عبدا لله الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى في حل تكل المشكلة التي خرج منها الجميع بوسام السلام الذي هو يشرفهم أولا ويشرف ابنا قبائل حضرموت عامة.
وفي الأخير مااقول إلا وفق الله الجميع لما فيه الخير وتحكيم العقل فالجميع إخوان وكل واحد بتحمل الثاني ويترفعون عن الصغائر ليظلوا أبناء حضرموت يضرب بهم المثل .
فشكرا ياصوملي على إخماد الفتنة