[esi views ttl="1"]

الحوار ينذر بنتائج تدمر لليمن وتهدد السعودية

نتائج مؤتمر الخوار اللاوطني ستضر باليمن لانها ستنقله من الوحدة إلى التجزئة ومن حالة الدولة الضعيفة الفاقدة السيطرة إلى حالة اللادولة والانفلات الأمني والصومله والحرب الاهلية لاسيما في ظروف اليمن الحالية التي تعاني من صراع سياسي حاد بين الاحزاب السياسية.. وحركات تمرد مسلحة لاتعترف بشرعية الدولة .. وأزمة اقتصادية تخنق الشعب.. وشعب يمني يملك ستين مليون قطعة سلاح.. واعلام رسمي وحزبي يثير النزعات العصبية الشطرية والمناطقية .. وتآمر أقليمي إيراني..

كما أن نتائج هذا المؤتمر ستضر الامن الاقليمي السعودي لان الغاء وحدة اليمن وتفكيكها الغاء لشرعية الدولة اليمنية وأقرار بشرعية الدويلة الحوثية الامامية الإيرانية في صعدة وماحولها.. كما أن تفكيك وحدة اليمن عبر مؤتمر الحوار ستضر بالأمن العالمي لان انهيار الدولة المركزية الضعيفة سيقوي شوكة الارهابيين وتزايد نفوذهم كما ان الانفلات الامني الذي سيعقب تفكيك اليمن سيشكل خطرا على امن البحر الاحمر فيضر بالامن الدولي...

ومن هذه الزاوية يتوجب على المملكة العربية السعودية ومجلس الامن تذكير رئيس الجمهورية وقيادات الاحزاب وأعضاء مؤتمر الحوار بأن المبادرة الخليجية والدولية وقرارات مجلس الامن نصت على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن كضروره للحفاظ على أمنه واستقراره وان الحوار الوطني يجب ان يكون سقف الوحدة اليمنية وان ماجرى في مؤتمر الحوار من استهداف واضح للوحدة اليمنية يعتبر خرقاً للمبادرة الاقليمية والدولية وكان الاولى بالمؤتمرين الاهتمام بقضايا وهموم الشعب المتمثلة في الازمة الاقتصادية ومعالجة مشكلة الفساد بخطة اصلاح اداري لاتغيير دستور اليمن في اتجاة الغاء وحدته ومالم تقوم المملكة والجانب الدولي بتحركات سريعة وجادة في هذا الاتجاه فانها ستدفع ثمنا غاليا جراء انهيار الدولة اليمنية من أمنها الاقليمي والدولي..

زر الذهاب إلى الأعلى