هناك حملة شعواء في وسائل الإعلام الحوثية العفاشية ضد الشيخ حسين الأحمر بسبب جهوده التي يبذلها في مناصرة أهالي دماج الذين هم تحت القصف والحصار منذ حوالي شهر دون ان تحرك سلطة هادي ساكناً .
لقد أوجع الشيخ حسين الأحمر الحوثيين في عمران وألمهم بجهوده في مناصرة أبناء دماج فشرعوا يكيلون له الشتائم والافتراءات وينشرون عنه الشائعات والأقاويل ومن تابع وسائل الإعلام التابعة لهم يدرك مقدار نقمتهم وحقدهم على الشيخ حسين الأحمر فتارة يفبركون أخبار كاذبة لمحاولة الإساءة له وتارة يتصلون بأشخاص من خبرتهم ويوردون لهم أسماء وهمية على أنهم دعاة وقادة في التيار السلفي ليقوموا بشتمه فمثلا يقولون: معنا على الهاتف الداعية السلفي فلان بن فلان شيخ فلان ما قولك في التحركات المريبة لحسين الأحمر في حاشد والتي تستهدف السلم الاجتماعي والمصلحة الوطنية؟ (يقصدون أنهم هم السلم الاجتماعي والمصلحة الوطنية) فيقوم صاحبهم بشتم الشيخ حسين الأحمر والتهجم عليه من الورقة التي كتبوها له وهذه حركات مكشوفة وطرق قديمة جدا للنيل من الأشخاص ومحاولة مفضوحة وغبية للإيقاع بين السلفيين والشيخ حسين الأحمر .
وإضافة لما تنشره قناتهم "المسيرة" عن الشيخ حسين الأحمر تواصل مواقعهم الإخبارية الحملة الإعلامية ضده بنشر الأخبار الكاذبة والإشاعات الملفقة تحاول الإساءة إليه ودون إدراك منهم أن هذه الأخبار والأقاويل لم يعد أحد يصدقها بسبب تهافتها وكذبها ومجافاتها للواقع وبسبب أنها تأتي منهم وهم خصوم للشيخ حسين الأحمر بسبب جهوده المناهضة لهم ولتحركاتهم التخريبية في حاشد وغيرها ومن وجهة نظري فإن هذه الحملة الإعلامية جاءت نتائجها عكس ما يسعون إليه فكبر الشيخ حسين الأحمر في عيون كثير من الناس وأصبح جهوده الكبيرة في نصرة المظلومين بدماج محل إشادة الجميع وتقدير الكل .
والحقيقة التي يجب أن تقال كشهادة لله ثم للتأريخ أن موقف الشيخ حسين الأحمر من قصف وحصر دماج موقف مشرف ويرفع الرأس وهو موقف رجل حر يأبى الضيم ويرفض الظلم وهو شهادة تقدير له ووسام على صدره أما تلك الشتائم فهي ترتد عليهم ولا يصدقها أحد فتحية صادقة للشيخ حسين الأحمر ولكل أبناء حاشد ولكل الرجال الشرفاء من مختلف القبائل والمحافظات الذين يقفون مع أبناء دماج وقفة رجولية أخوية بكل الوسائل .!
نقول للشيخ حسين الأحمر وكل أنصار دماج واصلوا جهودكم المشكورة وتحركاتكم الرائعة حتى ينتصر أبناء دماج وحتى تكسر شوكة مليشيات الحوثي وترغم على السلم وتسلم سلاحها الثقيل للدولة وتخضع للنظام والقانون وينتهي تمردها بقوة الشعب بعد أن تخلت الدولة عن مسؤوليتها وتركت أبناء دماج فريسة لها وحين تهزم مليشيات الحوثي وتندحر في كل مكان سيأمن الجميع وستطوى صفحة حروبها الغاشمة على كل من يخالفها أو يختلف معها فكريا ومذهبيا كما يحدث اليوم في دماج وحينها سيحل السلام والأمن والاستقرار في اليمن وتندحر المؤامرة والله المستعان.