[esi views ttl="1"]

اختطاف محمد هائل يستهدف أبناء مأرب قبل تعز

تتعرض عائلة المرحوم هائل سعيد أنعم التجارية منذ أسابيع لسلسلة من الجرائم الإرهابية والتي تنوعت بين الخطف ومحاولة الخطف والتقطع والنهب فما يزال محمد منير أحمد هائل مختطفا لدى بعض الأشخاص الذين ينتمون لقبيلة مراد بمأرب منذ أسبوعين وفشلت كل الوساطات والمناشدات والجهود الرسمية والشعبية في إطلاق سراحه من خاطفيه الذين تربطهم علاقات وثيقة بعفاش كما تعرض الحاج عبد الجبار هائل لتقطع ونهب في منطقة السحول بإب وتعرض نجله قبل أيام لمحاولة إختطاف من أمام منزله بصنعاء ويبدو لي أن هناك مخطط قذر يهدف لاستهداف أكبر العائلات التجارية باليمن وضرب الإقتصاد الوطني.

في هذا المقام لا بد من إدانة واستنكار هذه الممارسات الإرهابية والجرائم التي تتعرض هذه الأسرة التجارية خصوصا والإقتصاد الوطني عموما ولذا ندعو الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها ومحاصرة الخاطفين والضغط عليهم واستخدام كل الوسائل المشروعة لتحرير المخطوف وتأديب الخاطفين وضبطهم ومحاكمتهم.

إن هذه الممارسات الهمجية بقدر ما تستهدف أسرة المرحوم الحاج هائل سعيد رحمه الله وهي أسرة لا خصومة لها مع أحد بقدر ما تستهدف ضرب قيم القبيلة وتشويه أبناء مأرب وهم أحرار وشرفاء يرفضون هذه الممارسات الهمجية والأعمال الإرهابية ويدينونها ويجب عليهم أطر هؤلاء الذين يشذون عن قيم القبيلة ويتجاوزون أعرافها ويسيئون إليها وإيقافهم عند حدهم أو التبرؤ منهم وتسهيل مهمة الدولة في ضبطهم ومحاكمتهم وتحرير المخطوف لديهم.

في هذه المناسبة نشيد بإصرار أسرة هائل سعيد أنعم بعدم الرضوخ لابتزاز الخاطفين الذين يطالبون بمليار ريال فدية مقابل إطلاق سراح محمد منير هائل حتى لا تصبح هذه الإختطافات تجارة رائجة وعمل مربح للمخربين..

كما نشيد في هذه المناسبة بتوجه بيت هايل لاستثمار 240 مليون دولار في مشروع سكني راقي وشامل بأمانة العاصمة عبر شركة مروج والذي سيوفر عشرة ألف فرصة عمل.

إن أبناء مأرب اليوم مطالبون بإتخاذ موقف حازم ورادع من أعمال الخطف والنهب والسلب والتخريب والإرهاب وترويع الآمنين والمسالمين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتي يقوم بها في كثير من الأحيان بعض أبنائها للأسف الشديد وهم بهذه الأعمال يسيئون إلى عموم أبناء مأرب أولا وعليه فلابد من موقف حازم ورادع يعيد الألق لقيم القبيلة ويزيل تلك البقع السوداء التي نجح هؤلاء في ألصاقها بوجه أبناء مأرب رغم بياض وجوه أبناء مأرب الشرفاء الأجاويد.

فهل سنشهد تحركا جادا من حكماء وعقلاء ومشايخ وعلماء وعموم أبناء مارب ووقفة مسئولة وموقف رادع لهذه القلة الشاذة أم أن القلة الشاذة ستمضي في أعمالها التخريبية حتى تنجح في تشويه وجه الأغلبية الطيبة؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى