شعر وأدب

من قصيدة"الرّاسِخُونَ فِي الجَهْل"

(في وجه رغال التقسيم والمحاصَصَة .. من الستين إلى السبعين إلى موفينبيك)

العَيْنُ مَاءُ القلبِ وَالدّمْعُ الدّمُ
وَأنَا أُشَاهِدُ بَيْتَنَا يَتهَدّمُ

تَتَحاطَمُ الأركانُ فيهِ نكايةً
في بَعضِهَا ولبُغضِهَا تتحطمُ

تنسلُّ حيّاتُ السُّلالةِ في شُقُو
قِ جدارِهِ وجدارُهُ لا يَعْلَمُ

وترى ذبابَ العنصريّةِ تنتشي
فوق الجراحِ تمصُّهَا وَتُسَمّمُ

يا بيتنا اليمنَ الكَبيرَ أمَامَنا
ووراءنا في السّاحِ لَيْلٌ أيْهَمُ

عَصَفَتْ بخيمتك الرياح فَلا هُنا
وتدٌ يُشَدُّ ولا الزوابعُ ترحَم

وشُيُوخُها علموا وما أفتوا لها
وشَبَابُهَا أفتوا بمَا لَمْ يَعلَمُوا

العَام2011م

زر الذهاب إلى الأعلى