الشيخ المناضل السبتمبري الشجاع علي حميد جليدان هامة نضالية وطنية ورمز من رموز القبيلة اليمنية سجله حافل بالمواقف المشرفة وهو الباقي من مثلث النضال السبتمبري بعد وفاة الشيخ المناضل عبدالله بن حسين الاحمر والشيخ المناضل مجاهد أبوشوارب..
لهذا على الاماميين الكهنوتيين أن يعرفوا من هو جليدان وأن يبحثوا لهم عن عملاء من ضعاف النفوس أما اللواء علي حميدان فقد عرفهم منذ 1962م وما قبلها وعرفوه من ذلك الحين ثائراً شجاعاً بطلاً مقداماً لم يتنازل يوماً عن مبادئه الوطنية بل يكون حيثما تكون سبتمبر الثورة المجيدة التي كان وسيضل من اصدق واشرف قياداتها كمقاتل وقائد دحر الطاغوت الملكي الامامي البغيض ولازال يواصل جهوده كأباً روحياً ليس لحاشد فقط بل لكل الاحرار اليمنيين..
ولما اصبحت ثورة سبتمبر مستهدفة وكرامة الشعب مستباحة من قبل احفاد الطغاة عملاء الشرق والغرب حدد الشيخ علي حميد موقفه إلى جانب الثورة والوحدة والجمهورية وما هجوم الاعلام الامامي البغيض اليوم على جليدان خاصة والشيخ الاحمر وحاشد بشكل عام الا صفحة جديدة من صفحات المواجهه بين الاحرار النشامى والغرباء الادعياء احفاد الطغاة والحالمين بعودة استعباد ابناء اليمن ولكن هيهات هيهات فموتوا بغيضكم...
تحية لكل الاحرار والمجاهدين في كل الجبهات
تحية للاحمر وابوشوارب وجليدان وشويط وكل مشائخ حاشد ورجالها
تحية خاصة للمناضل علي حميد جليدان الاب الروحي لجبهة حاشد
الرحمة والخلود على شهداء العقيدة والوطن في كل ساحات الوغى
وليخسأ الفرس المجوس ودعاة السلالة والامامة
عاشت الامة اليمنية ابية موحدة
والله اكبر
بقلم فهد طالب الشرفي الخولاني