بالأمس وفي عام 2007 تم تهجير 59 مواطناً يمنياً من اتباع الديانة اليهودية وهم يمنيون مقيمون في صعدة منذ حو إلى ثلاثة الاف عام وتم الاستيلاء على جميع ممتلكاتهم وهم الان مشردون يعيشون في المدينة السياحية في اوضاع قاسية..
واليوم تم تهجير اكثر من 8000 مواطن يمني من دماج بسبب انتمائهم المذهبي لقد تركوا بيوتهم وممتلكاتهم اليوم خرجت إلى الازرقين لأقابل البعض منهم لغرض التوثيق وجدناهم لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً ظروفهم صعبة جدا سألتهم إلى اين ستتجهون قالوا سنذهب إلى سعوان و إلى مساجد اخرى. قلت لهم لماذا لا تضغطوا على الرئيس الذي تنصل عن مسؤليته في حمايتكم وبارك قيام الحوثي بتهجيركم؟ لماذا لا تطالبون منه ان يوفر لكم السكن ومستلزمات العيش قال هو وعدنا ونحن سننتظر ما سيقوم به؟.
حاولنا اقناعهم بضرورة التصوير لكنهم يرفضون وبشدة قلنا لهم ان الصورة ستوصل مأساتهم إلى العالم الان العالم لا يعلم ماذا حصل لكم قال لي اذا كان العالم لا يعلم مايحصل لنا فرب العالم يعلم ما يحصل لنا ..
ايقنت حينها انهم ينظرون إلى السماء ولا ينظرون إلى الارض لكنهم بامس الحاجة إلى النظر إلى الارض ليبصروا الطريق جيدا .
هم الان بحاجة إلى مساعدات انسانية عاجلة اوضاعهم مزرية للغاية.. نتمنى من جميع المنظمات الانسانية واهل الخير ان يسارعوا بتقديم يد العون والمساعدة للمهجرين من دماج فنحن نلتقي معهم بالانسانية اتمنى ان يكون تعاملنا مع الجميع من جانب انساني قبل كل شيء.
- رئيس مؤسسة وثاق للتوجه المدني