الله والصلوات والرمّانُ
كانوا لهم أهلاً هنالك كانوا
في متن هذا الكون
ظلّوا ما لهم
سندٌ ، وليس لدارهمْ أركانُ
يتمايلون مع الحديث
وما اهتدوا
أن الحداثة مصحفٌ وكمانُ
عاشوا مع الماضي
يؤمّ صلاتهمْ
عُمَرٌ ، ويقرأ شعرهم حسّانُ
ناموا مع الآيات ..
أيقظ جارهم
حرباً وقال بأنّها قرآنُ
حفظوا رسول الله
حتى خانهمْ
أولادُهُ ، لكنهمْ ما خانوا
قد أُخْرِجوا من دارهمْ
ما هاجروا
للهِ .. جلّ الله والإنسانُ
هم بعض هذا الشعب
سوف ينالنا
ما نالهمْ
ونذوق ما قدْ عانوا
يادولة الأقوى
بأيّ جنايةٍ
رحلوا
ليضحك سافلٌ وجبانُ
هذا المراهقٌ قد أساءَ
لتُبّعٍ
باسم السماء وباركتْ إيرانُ
وأرادها ملكيّةً ونريدها
ما يشتهي "السلال" و"النعمانُ"
ستظل جمهوريّة "الحمدي"
كما
كانتْ ، فلا "الحوثي" ولا "سنحانُ"
قولوا : ل "هادي"
الآن إمّا يهتدي
للحرب أو سيطالهُ الطوفانُ
تهجير هذا الشعب عارٌ
يارئيس الشعب
أين الجيش والطّيرانُ
أين الجنود اليوم
هذا يومهم
حتى تعود لأهلها مرّانُ
لن تستبدّ بنا قريشٌ ..
والذي رفع السلاح فكانت الأوطانُ