[esi views ttl="1"]

انقشعت غُمَةْ الحوار وبقيت غُمّتان

وأخيرا إنقشعت غُمَةْ الحَوَاَر الوطني. وبقيت غُمَتَانْ ، وطَاوِي روح.

فأما الغُمَتَانْ المتبقيتان فهما : حكومة الضعف والهوان والفشل والإخفاق. وبجانبها بنعمر كعنوان وواجهة للوصاية التي إزدادت رسوخاً في مرحلة كان عنوانها ضعف الدولة وتدهورها الذي يتناسب عكسياً مع زيادة الوصاية الدولية وهيمنتها.

أما طاوي الروح الباقي فهو الرئيس عبد ربه منصور هادي ؛ الذي يأبى إلا أن يكون "حَكَماً" وليس رئيساً ، حتى وقد أنتهت المرحلة الانتقالية. طاوي روح هو هذا الذي يأبى إلا أن يُرَحِلْ معه كل معطيات الإخفاق بدلاً من أن يقوي قلبه ويتخفف منها ويعفي البلد من تبعاتها.

طاوي روح هو هذا الذي يُبْقِي على كل المعطيات التي أدت إلى إستباحة هيبة الدولة في العرضي والسبعين وأودت بمئات القتلى وآلاف الجرحى إغتيالا وتفجيرا ًو عبوات ناسفة ؛ وخسرت اليمن ستة مليارات دولار بتفجيرات أنبوب النفط ؛ وأرهقتنا بالكهرباء والتقطعات وبقية مظاهر ضعف الدولة.

طاوي روح هو هذا الذي لا يأبه بالضحايا الذين سقطوا نتيجة تردده وخَواره في أداء مسؤولياته ، ونتيجة لضعف وهوان حكومته التي يأبى إلا أن يصطحبها معه رضوخاً لإرادة مراكز النفوذ والهيمنة والمحاصصة الحزبية ؛ وإحتقاراً للجماهير الشعبية التي صوتت له والشعب بأكمله.

زر الذهاب إلى الأعلى