قُولُوا لِهادِيْ "لَو صَحَا هادِيْ"
قُمْ يا مُقَسِّمْ وَحِّدَ الدَّائِمْ
ضاعَت جِمَالَكْ وَنتْ "فِي وادِي
سَرحانْ لا صاحِي و لا نائِمْ
و الشَّعبْ بَينَ اللَّامْ و الصَّادِ
مَدلُوقْ لا ضابِطْ و لا لائِمْ
و الرَّأيْ لا رَاجِحْ و لا بادِي
و الحُلْمْ ما بَينَ السَّرَقْ حائِمْ
ضَاعَتْ جِمَالَكْ.. وَنْتْ يا حادِي
رَاقِدْ, و حَولَكْ كُلِّ شِيْ قائِمْ
شَعبَكْ يَقُلْ لَكْ هَدْرَةَ الرَّادِي
و اللهْ ما يَفطُرْ بَها صَائِمْ
غَيْرَكْ تِمَنَّى "قَلْعْ عَدَّادِ
لَكنْ رَحَل مِنها وهُو هائِمْ
لَو صَارْ حُكْمَكْ "كُلِّ شِيْ عادِي
لا بُد لَكْ مِن حُكْمْ مُتلائِمْ
بَينَ القَذِيفَهْ و التِّنِهَّادِ
جَاوِعْ و مُتأَلِّمْ و مُتشائِمْ
يحيى الحمادي 17-2-2014