الحركة الحوثية هي حركة سياسية يمنية نشأت في محافظة صعدة تسعى لحكم اليمن باستخدام منطلقات دينية شيعية وتحت ذريعة محاربة الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل، وقد كونت لنفسها جيش من الاف الاتباع العقائديين المدربين على حرب العصابات المستعدين للموت في هذا السبيل ، وقد كان اول ظهور علني لهم في محافظة صعدة عام 2003م ، وهي حركة مدعومة من جمهورية إيران الاسلامية التي تتبنى المذهب الشيعي الأثنى عشري وتعمل من اجل نشره .
أسسها حسين بدر الدين الحوثي و إليه و إلى عائلته تُنسب وقد قتلته قوات المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في 10سبتمبر 2004م ، وكانت حادثة مقتله في جرف في شعب سلمان النهاية الطبيعية للحركة الحوثية و قد تم اسر كثير من اتباعه وأحضر ساعده الايمن عبدالله عيظة الرزامي إلى صنعاء وأجبر والد حسين الحوثي بدر الدين على الاقامة الجبرية في صنعاء حتى تهدأ الاوضاع في صعدة وتعود المياة إلى مجاريها ويعود الامن والاستقرار .
ثم غادر بدر الدين الحوثي صنعاء فبدأت الحرب الثانية بقيادة عبدالله عيظة الرزامي وانتهت بدخول الجيش إلى الرزامات ونشور وتهديم منزل الرزامي واسر عدد كبير من اتباعه والتزامه بعدها بطاعة الدولة واحترام النظام والقانون . ولكن سياسات الارتزاق و تصفية و إضعاف الخصوم والمنافسين والانتهازية و استراتيجية توريث الحكم لرئيس النظام السابق علي عبدالله صالح أدت إلى نهوض الحركة من جديد و دفع الجيش لخوض أربعة حروب أو جولات حرب عبثية انتهت بتوسع نفوذ الحركة الحوثية ولا تزال تخوض حروبها وتوسع نفوذها في ظل الصمت العملي المُريب للرئيس الجديد عبدربه منصور هادي الذي وصل إلى الحكم بغتة إثر الثورة الشبابية الشعبية السلمية .
و الخطاب أحد وسائل الحركة الحوثية في خوض حروبها وكسب المناصرين والمتعاطفين وتسويق نفسها للراي العام المحلي والخارجي و يتصف خطاب الحوثيين بما يلي :
1. المسحة الايمانية مثل الشعارات والتسميات نحو (المسيرة القرآنية) ..
2. الانكار
3. اختلاق المشاكل ورميها في حجر الاخرين
4. التحدث الكاذب باسم الشعب
5. اتهام للآخرين بافتعال الصراع
6. الظهور بالتمسكن والطيبة
7. التصديق الزائف لتخاريف اتهام الاخوان بالإرهاب وبالتالي محاولة الظهور بمظهر ( مكافحة الارهاب ) .
8. ادعاء السلمية
9. ادعاء المظلومية
10. قصف الالفاظ الاخلاقية مثل ( اختي الفاضلة ، نحن نشفق على ، لا نريد الجيش يدخل في صراع ،
11. تزييف الوقائع
12. ادعاء الحوارية والسلمية
13. ادعاء القانونية
14. الظهور بتملك الحقيقية ولا بأس بتدعيم زعمها ببعض الوقائع والاعتراف ببعض الحقائق مع تفسيرها وفق الحاجة
وبكلمة واحدة هو خطاب مثير لاشمئزاز من هم مدركين لحقيقة الحركة و وقائع نهجها النظري والسلوكي .