[esi views ttl="1"]

زرت الموفمبيك مرتين

زرت الموفمبيك مرتين.. مرة للقاء محمد ناجي ولم أعرف الا بعد ساعات انه في موفمبيك بيروت وبعد ان حلف موظف الاستقبال في لحظة غضب حرام طلاق انه لا يوجد شي اسمه محمد ناجي.

الزيارة الثانية لمقابلة صاحب محمد ناجي الذي سلمني كرتون صغير من محمد ناجي في أمريكا وعندما فتحت الهدية وجدتها حذاء تزلج فسألت أحد موظفي الفندق عن قاعة التزلج فأرشدني لقاعة الحوار.. وهناك وجدت النخبة..

غالبية الأصوات المدنية من كتاب وحقوقيين وناشطي وناشطات منظمات مجتمع مدني وكنت أصافحهم باحترام متأبطاً بحرص مضن حذاء التزلج دون ان أتبين مالذي سأفعله به لاحقا .

كنت جذلا بدورهم الوطني فأنا كنت منسجماً مع الزمن ولم تكن المخرجات قد خرجت بعد ، وانه لمن التهذيب اظهار الاحترام اللائق بنخبويين يمثلون حلمك بالمشاركة من خارج المنجم التاريخي للعب باليمن.

لكن كيف تأخرت كل هذا الوقت لأدرك أنهم كانوا في قاعة استقطاب واشراك في واحدة من اكثر عروض الغوغائية والتدجين مأساوية وكلفه..

وكأن موفمبيك كان الثلاجة الضخمة التي استوعبت كل الحجول النافرة من هنا وهناك وضمن عملية تضليل لا علاقة لها بشراء الولاء بقدر ما هي عملية شبيهة بما قام به أحد متنفذي منطقة بغرب إب عندما جمع كل "الأفضال" والتسمية هنا لذلك المتنفذ الذي ابتكر هيئة اطلق عليها "هيئة مراقبة مشروع الماء" ليتخلص بوضعهم في الهيئة من أصواتهم ومن استيائهم ازاء فساده وتخلص بذلك من المزعجين ومن مشروع الماء
لقد منحتهم الهيئة وهم الشراكة وشكلو لجان منبثقة ومصروفات لتنتهي الحكاية ببئر معطلة وتساؤلات منطقة خلت تقريبا من الجدل والرغبة في فعل شيئ.

ماالذي كان يعنيه سامي غالب بالأرانب في موفمبيك؟
هو غالبا كان يتحدث عن دور "أرانب السباق" في ألعاب القوى لسباقات العدو للمسافات الطويلة حيث يتم اختيار مجموعة متسابقين يتصدرون السباق وهم مستخدمين من العدائين الفعليين بغرض ضبط الايقاع وتنشيط المضمار مفسحين في منتصف الطريق للعدائين الكبار والتسمية هنا رسمية ومتداولة ومامن شتيمة موجهة لهذا العدد من الذين كانوا صوتا زاعقا بالتحديث والعدالة وتم استخدامهم كضابط ايقاع ومنشط لمضمار يصل إلى خط نهايته عداء واحد يلوح للجماهير ويسعل.

زر الذهاب إلى الأعلى