لخدمة الحوثيين (أنصار لات إيران) شيعة حامنئي ولتعزيز موقفهم في محور عمران.. إيران تستنفر (أنصار شريعتها) شيعة الظواهري في محور سيئون للهجوم على الجيش.
هجومان في ليلة واحدة على الجيش اليمني.. وهكذا تتجلى الصورة أكثر أن من يضبط إيقاع الإرهاب هنا و هناك واحد ومن يمسك بخيوط هذه اللعب واحد وأن هذه الخيوط لا تلتقي في الداخل لكنها تلتقي في الخارج هناك حيث يأوي الظواهري وأبو الغيث شمال إيران.
إذا سألتني كيف يمكن للقاعدة و الحوثيين في اليمن أن يؤدوا دوراً تكامليّاً لخدمة هدفٍ واحد لطرفٍ واحد رغم كراهيتهم لبعض و رغم تضارب عقيدتيهما سأقول لك باختصار:
كان هناك عِلجٌ فارسي ، تزوّج اْمرأتين عربيتين إحداهما على دينه شيعية المذهب وهي التي يميل إليها ، والأخرى سُنيّة تزوجها مقابل الإيواء واشترط أن يكون بيت الإيواء هو بيت الطاعة ، وعلى رغم كراهية كل واحدة منهما للأخرى إلا أنّهما تتعاونان في القيام بواجبات البيت و تتنافسان في السباق إلى سرير الزوجيّة.
لمحة:
نحنُ إصلاحيّون في عمران مؤتمريّون في الرضمة سلفيّون في دماج ومعبر فمن صدّعه رأسُه لذلك داوينا صداعَهُ من أيّ حضيرةٍ كان.