قد تكون خطيئتنا الصحفية هو الحديث عن صعود الحوثية كحتمية وأمر واقع..
هم يحبون هذا التبشير الحتمي بصعودهم ويعززونه أكثر ولو تضمن حديثنا هذا قائمة: "النبوءة- الحق الإلهي- الديناميت- تهجير المختلف معهم وتفجير بيته أو مدرسته ومسجده".
هم الآن في وضعية اهتبال فرصة الرضوخ للحتمية هذه ولو بسمعة سيئة.
لكن- وهم يغلقون الآن مناطق في صنعاء وحتى بوجود هذا الكم الهائل من المنتقمين من الإصلاح وحتى مع لعبة هادي التي تفصح عن تحاذق الضعيف- اليمن ليست عمران والجيش اليمني ليس اللواء 310 وضمير اليمن كلمة ستقولها الهوية الوطنية.