بدأت بعض الأقلام المأجورة والمواقع الإخبارية الميتة التي تشتغل بنظام الدفع المسبق الترويج لبطولات وزير الدفاع وأنه سوبرمان القرن وجرنديزر الذي قضى الإرهاب بمبيد بف باف وأنه صمام أمان اليمن وأن هناك مخططات لإغتياله وأن وأن وووألخ في محاولة فاشلة للدفاع عنه والتغطية على فضائحه وخياناته والتي صارت أوضح من الشمس في وضح النهار وهذا الحملة التي يمولها الوزير والذين يستفيدون من بقاءه في مؤسسة الجيش توضح مدى تخبط هذا الشخص وانهياره النفسي وهزيمته المعنوية وخوفه من تصاعد الغضب الشعبي الرافض لممارساته التخريبية في مؤسسة الجيش .
ونحن هنا نتساءل : إلى مدى هل تستطيع الأقلام المأجورة وإعلام الدفع المسبق أن تغطي على فضائح وزير الدفاع وخياناته وجرائمه ؟!!!
وهل يستطيع هؤلاء الضحك على ذقون الناس والكذب عليهم وتغطية الشمس بمنخل مخزق وتجميل وجه وزير الدفاع خاصة مع وعي الناس وإدراكهم للخيانة التي قام بها وزير الدفاع الذي رفض تعزيزه وإمداده هو وجنوده بالسلاح والذخائر والمؤن حتى أكلوا الرغيف اليابس ومنع صرف كل المستحقات لهم وتعامل معهم كلواء متمرد وخطط مع الحوثيين لضربهم ووجه أوامره للأمن المركزي وللشرطة العسكرية بالتسليم لهم كما خطط مع لجنة الخيانة الرئاسية لخديعة العميد القشيبي واستخدم كل صلاحيات الوزارة وإمكانياتها لتصفية اللواء 310 مدرع وقتل قائده البطل العميد حميد القشيبي وهذه الحقيقة يدركها القاصي والداني والصغير والكبير لو يكذب هؤلاء مليار مرة ويؤلفون حتى كتب ومجلدات في إنجازات وزير الدفاع الوهمية والتي أبرزها ضرب هيبة الجيش والدولة وتسليمها للجماعات المسلحة التي هي مجرد أداة تنفذ مخططات أعداء اليمن التخريبية ..
الذي يريد الحقيقة يسأل جنود اللواء 310 عما حدث لهم وعن المعاناة التي عانوها وهم يناشدون وزارة الدفاع تعزيزهم وإمدادهم وهي تطبخ الخيانات ضدهم وهم يقاتلون في الميدان دفاعا عن الوطن ..
الرئيس هادي ووزير دفاعه يتحملون المسئولية الكاملة عما حدث بعمران فهم من هندس له وخطط ومليشيات الحوثي نفذت ولو وجدت إرادة سياسية لكي ينتصر الوطن وجيشه ما انتصرت مليشيات مسلحة المتمردة على الجيش بعمران ولكن لخذلانهم وتآمرهم على القشيبي واللواء 310 مدرع وجنوده وقد كان بإمكانهم نصرته وتعزيزه بشكل فاعل وضرب مليشيات الحوثي بالطيران بشكل مركز وحقيقي وفاعل وليس بشكل تمويهي كما حدث كما كان بإمكانهم تحريك عدة ألوية ضد الحوثة مثل لواء العمالقة بحرف سفيان لكن لم تكن لهم الإرادة ولم يكن لديهم رغبة لكي ينتصر الجيش وباختصار لقد أرتكبوا الخيانة العظمى ولو كان لديهم مسئولية لسلموا أنفسهم للقضاء لكنهم سيواصلون تنفيذ المخطط الأمريكي الإيراني في حالة من الاستقواء بالأمريكان والمؤسسات الدولية المتآمرة على اليمن وطالما لم يجدوا ردة فعل قوية من الشعب الذي يجب أن يثور عليهم كضرورة وطنية لإنقاذ اليمن ..