شعر وأدب

يا ألفَ عامٍ مِنْ دَعاوَى إِفكِهِمْ

يَا ألْفَ عَامٍ مِنْ دَعَاوَى إِفْكِهِمْ
وَالدَجْلِ وَالتّضْلِيْلِ وَالتكذيبِ

يا ألْفَ عَامٍ والسُّلالَةُ لَمْ تَزَلْ
تَسْقي غَريْبَاً مِنْ دِمَاء قَرِيبِ

ما زال عُبّادُ الضّلالة رُكَّعَاً
يَتَوَلَّهُونَ بكَاهِنٍ وَكَذُوبِ

يَتَسَتّرُونَ بِشَتْمِ أمْريْكَا كَمَا
تَضْطَرُّ عَاشِقَةٌ لِشَتمِ حَبيْبِ

خَدَعُوا الوَرَى وَتَلقّبُوا للهِ أنْ
صَاراً وَهُمْ أنصَار (تَلّ أبيْبِ)

يَا (رَمْسَفِلدُ) وَقُلْ لآلِ البَيتِ هَ
ذَا ذُو الفقارِ مضى بكفِّ صليبي *

يا آلَ بَيتِ الدّجلِ وَالتَفجير وَالْ
تَهْجِيرِ وَالتّهريبِ وَالتخْريبِ

* هذا البيت إشارة إلى استقبال وضيافة ملالي العراق وفي مقدمتهم الحكيم والصدر لوزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد وتقديمهم سيف من يزعمون أنه جدهم على بن أبي طالب المعروف بذي الفقار كهدية في رسالة رمزية واضحة المعنى والدلالة.

زر الذهاب إلى الأعلى