سعى ويسعى الرئيس هادي عبر مختلف الوسائل إلى تعزيز فكرة الرئيس الغبي والضعيف وكما حملها معاونيه في دائرة حكمه الضيقة وروجوها فقد حملها وروجها ايضا خصومه قبل حلفائه السياسيين دون ان يشعروا، وهى الفكرة التي عمد هادي ان ترسخ في اذهاننا نحن المواطنين العاديين قبل السياسيين حتى نجد له دوما مبررا لاي تنازلات قد يقدمها لمن يدعي بانهم خصومه قبل حلفائه اثناء جولات صراعه السياسي.
هادي الرجل الضعيف الذي صعد إلى سدة الحكم بالصدفة دون قبيلة استطاع تهشيم عظم اقوى قبيلة في اليمن وتحجيم دور أولاد الأحمر زعماء حاشد.
هادي الرجل الغبي الضعيف الذي أتى إلى الحكم استطاع تفكيك المنظومة العسكرية الحاكمة سابقا بجناحيها سوى تلك التي كانت مواليه لعلي صالح أو لعلي محسن وبل وذهب ابعد من ذلك إلى تجريدها من سلاحها وقادتها.
هادي الرجل الغبي الضعيف استطاع تقليم أظافر مراكز القوى الاقتصادية المتخلقة من رحم النظام السابق ب الهبة الشعبية في حضرموت والحراك في الجزء الآخر من الجنوب.
هادي الرجل الغبي الضعيف استطاع تفكيك حلف السياسيين المخضرمين (المشترك) وترك الاصلاح يواجه وحده رياح الشمال وجعل من الاشتراكي رافعه بلا حمولة.
واليوم هادي بضعفه وغبائه كما يراد لنا أن نفهم يمارس سياسة السير نحو حافة الهاوية ليصل لجولته ما قبل الاخيرة في الصراع والخروج من شرعية المبادرة والانتقال لشرعية الحوار وذلك بضرب حكومة الوفاق والاعلان عن ما يسمى بحكومة اجماع الوطني لها ما بعدها.
هادي اليوم يحقق اهدافه واحدا تلو الآخر ومازلنا نقول عنه ايها (السياسيين) المخضرمين بانه رجل ضعيف وغبي.
ولهادي يغني ابوبكر سالم (المكلا لك وصنعاء لك ولك بندر عدن) .. يهناك.