تسعى جماعة الحوثي بالتنسيق مع حليفهم في الرئاسة عبدربه هادي لتكرار سيناريو عمران في محافظة مأرب وكل الشواهد والمؤشرات تؤكد على أنهم ماضون في هذ الاتجاه وما هذه اللجنة التي شكلت بالأمس برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية والإدارة المحلية الا خطوة في هذا الطريق فكما أرسلت الرئاسة لجان وساطة لعمران تتبعها لجان معالجة وضع وهي كلها تعمل لصالح مليشيات الحوثي بدأت في تكرار الأمر بمأرب لكي تفرض هذه اللجنة قرارات وتطرح مقترحات وتوصيات لصالح الحوثيين ولتمكينهم سلميا في مأرب فاذا رفض أبناء مأرب ما طرحته هذه اللجنة ففي هذه الحالة ستعتبر سلطة هادي وحكومة بحاح هذا الرفض لقرارات اللجنة التي ستكون قطعا لصالح جماعة الحوثي تمرد وخروج على الدولة وسيقولون : لقد اعتدوا على الكتيبة العسكرية وافرادها ونهبوا عتادها ثم رفضوا تسليم العتاد العسكري وسيتحدثون عن هيبة الجيش دعونا من اعتداءات مليشيات الحوثي فهذه مسكوت عنها والسلطة واقعية جدا وتتعامل في هذا المجال كما يقول المثل " اليد التي لا تستطيع كسرها بوسها " وأما ما نهبته مليشيات الحوثي من سلاح ثقيل ومتوسط وخفيف من معسكرات الدولة فهذا في أيدي أمينة وأنا أتحدى وزارة الدفاع أن تستعيد حتى قطعة سلاح واحدة من مليشيات الحوثي .
لجنة لشرعنة الحرب على مأرب
سيقولون في تبريرهم للحرب على مأرب لقد اعتدت قبائل مأرب على الكتيبة العسكرية ورفضوا اعادة السلاح وأرسلنا لهم لجنة من وزارة الدفاع فرفضوا اعادة السلاح وشكلنا لجنة لمعالجة قضايا مأرب والجوف لنجنب المحافظة الحرب فرفضوا قرارتها ومقترحاتها فماذا نفعل ؟!! وحينها سيعطون الاشارة لمليشيات الحوثي لتهجم على أبناء مأرب فهذه اللجنة شكلت بهدف تمكين الحوثي سلميا من مأرب كما تمكنت من العاصمة وغيرها من المحافظات بغطاء اتفاق السلم والشراكة فإن حدث هذا فقد وفروا على أنفسهم عناء الحرب ونتائجها ما لم فهذه اللجنة ستعطي مليشيات الحوثي الغطاء للحرب على أبناء مأرب وتشرعن هذه الحرب خاصة وقد ترددت أنباء عن تجهيز وزير الدفاع لكتيبة من الحرس ترابط في معسكر الصمع ومهمتها الحرب على أبناء مأرب بذريعة استعادة السلاح المنهوب وهي من يستقدم للحرب وستكون مليشيات الحوثي خلفها وتقاتل تحت مظلتها فهذه اللجنة التي شكلت ستعطي تبرير لمليشيات الحوثي للحرب على ابناء مارب لانهم تمردوا ووو الخ فهم هكذا يخططون حتى يتكرر سيناريو عمران في مأرب ولكن أبناء مأرب يدركون مخططاتهم وقد اعلنوا ترحيبهم بهذه اللجنة حتى يقطعوا الطريق على المتربصين ويثبتوا انهم مع الدولة ومع الجيش والأمن وهم بهذا الترحيب ينظرون إلى اين سيصلون مع هذه اللجنة وخليك مع الكذاب لباب الدار .
أبناء مأرب ليسوا بأقل من أبناء رداع
إننا لا نشك بأن أبناء مأرب سينتصرون على المعتدين على بلادهم ومناطقهم وسيردونهم على اعقابهم وان توغلوا في بعض مناطق مأرب فسيجدون ما وجدته مليشياتهم في رداع من الهزائم والخسائر والموت والقتل والإحصائيات التي تنشر في وسائل الإعلام عن خسائر مليشيات الحوثي في رداع هي احصائيات مخيفة وأرقام مرعبة حتى أن مليشيات الحوثي تدرس الانسحاب من رداع وترك المنطق للواء المجد الذي أستقدمته من صعدة لذات المهمة بعد أن أدركت أنه لا بقاء لها بتلك المناطق وما يرجح تكرر سيناريو رداع بمأرب إن دخلت مليشيات الحوثي بعض مناطقها هو أن أبناء مأرب لديهم عقيدة ايدلوجية ولديهم خبرة في القتال والحروب ولديهم عزة وأنفة ولن يبقوا تحت رحمة سيد الحوثيين وذل مليشياتهم وفي كل الظروف والأحوال لن يكون أبناء مأرب بأقل من أبناء رداع هذا اذا لم يعيدوهم إلى كهوف صعدة والأيام بيننا وعلى الباغي ستدور الدوائر وليت مليشيات الحوثي تتعظ مما يحدث لها في رداع وعلى قدر فراشها تمدد ..
رسالة إلى أبناء مأرب :
يا أبناء مأرب الأعزاء الاحرار لا تصدقوا أكاذيب هذه اللجنة ولا تركنوا لسلطة هادي ولا تستمعوا لكل هذه الجهود التي تهدف للنيل منكم ومن بلادكم وتمكين مليشيات الحوثي في بلادكم رصوا صفوفكم ووحدوا كلمتكم وجهودكم ونحن معكم وكل أحرار اليمن والنصر حليفكم بإذن الله وثقوا بالله ونصره والله المستعان .