السمسار الأممي جمال بن عمر؛ قال اليوم ان خروقات عديدة ارتكبت في اتفاق السلم والشراكة.
أهذا اكتشاف البنسلين أم علاج الإيدز؟
وهل علينا كيمنيين أن نعرب عن امتناننا لهذا الاكتشاف؟
وكالعادة؛ لم يقل السمسار الأممي من هو الطرف الذي ارتكب الخروقات العديدة؟
كائنات فضائية؟ أم سلاحف النينجا؟
وألواح المشترك وممثلو الأحزاب السياسية الذين هرعوا كعادتهم إلى مؤتمره الصحفي لم يسألوه من هو الطرف المعرقل؟ بل إن الرجل لم يتطرق من قريب ولا بعيد إلى ما جرى خلال اليومين الماضيين وتصرف كمن فاتته مشاهدة الشوط الأول من المباراة في صنعاء؛ ويحاول التركيز على الشوط الثاني في مأرب.
ألم يتعلم اليمنيون بعد؟
كل التسويات الرديئة صاغها بن عمر.
كل الاتفاقات التي عبدت الطريق أمام الحوثي هو مهندسها.
وإثر كل حرب:
عمران،
صنعاء،
دار الرئاسة،
يستقل طائرة لصنعاء،
يدعو ممثلي الأحزاب فيهرعون.
ثم يبهر اليمنيين باكتشافاته العبقرية:
الاتفاق تعرض لخروقات عديدة
والحل الوحيد أمام اليمنيين تنفيذ الاتفاق.
اطردوا هذا الرجل.
شباب الأحزاب الساخطين من الديناصورات وكل يمني حريص على بلاده، ينبغي تشكيل جماعات ضغط. أن نراسل الأمم المتحدة. أن نقاطع هذا الرجل لا لشخصه وإنما لما مثله ويمثله من حضور لجميع الصيغ الرديئة التي أدت إلى ضياع وانهيار بلد.
ذات الشيء فيما يتعلق بالحوثيين وجرائمهم.
ينبغي تشجيع أي صوت أو سلوك احتجاجي مدني. فلنخرج في مظاهرات فلننضم وقفات احتجاج. أنا لا أطيق الرئيس هادي بل أتمنى ألا تدوم رئاسته لليمن ساعة إضافية، لكنني في اللحظة سأقف إلى جانبه لا كشخص بل انحيازا لمؤسسة الرئاسة التي كان هو أكثر من أهانها.
ليكن شعار كل يمني ذات شعار العزيز محمود ياسين لن نقف مكتوفي الأيدي