من الأرشيف

حتى لا نظلم 11فبراير!

لا علاقة لـ11 فبراير بصُدْفة مجيئ هادي الكارثية!
والحديث عنها لا علاقة له بمن جاء أو ذهب أو خسر أو كسب!
أو من استخدم السلاح وقاتل خفيةً أو علانية!

لا علاقة لثورة الشباب كما أحب أن أسميها بكوارث:
التقاسم
والحوار ومخرجاته
وجمال بن عمر وغموض أهدافه
والإدارة السيئة للدولة خلال ثلاث سنواتٍ عجاف!حتى كانت النهاية في 6فبراير الحالي!
كل ذلك كان شغل السياسيين الخائبين..أقولها بالفم المليان!

11 فبرايرلحظة مختلفة عمّا سبقها أو لحقها:

ثقافيا وسياسيا واجتماعيا.. وتأملوا معي وبسرعة:
دور المرأة في شوارع اليمن وليس في شوارع باريس! إبّان ثورة الشباب1968
كان شباب القبائل يدخلون ساحات الإعتصام بلا سلاح ويعلنون ذلك!
لا شأن للساحات الشبابية بمن قاتل سراً وعلانية!

هناك فرق لا بدّ أن يتذكره الشعب:
شتّان بين ساحة ممنوعٌ فيها السلاح
وحركة ميليشيات مسلحة سلّحت حتى المدنيين..وحتى الأطفال!
ضباعُ ألأحزاب بكل ألوانها قتلت كل شيئ وماتزال!
الضباع العرجاء شربت دماء الشباب وتضحياتهم وأحلامهم ونقاءهم

11 فبراير لحظة لا تتكرر في حياة الشعوب ببساطة! ..الإرتفاع ليس سهلا!
تأملوا انحطاط لحظتنا الراهنة فحسب!

زر الذهاب إلى الأعلى