الانقلابي الأول في اليمن هو جمال بنعمر:
_ انقلب على مبدأ التوافق بالتحالف مع هادي وقادة المشترك ضدا على الآخرين.
_ انقلب على التهيئة للحوار الوطني بالزعم ان التحضيرات مكتملة.
_ انقلب على الحراك الجنوبي بالإسهام في تركيب مكون جديد برئاسة أحمد فريد الصريمة ومحمد علي أحمد.
_ انقلب مع الرئيس هادي، على المكون الحراكي المركب وتشاركا في تفكيكه.
_ انقلب على المبادرة الخليجية، وتشارك مع هادي وقادة الأحزاب في حرمان اليمنيين من انتخاب هيئاتهم الدائمة. وحينها قال ان الرئيس ولايته تنتهي بانتهاء المهام لا المدة.
_ انقلب على مخرجات الحوار الوطني عندما رعا اتفاقا يعيد النظر في بعضها.
_ انقلب اخيرا على الرئيس هادي نفسه. كان أول من تخلى عنه ناسيا تنظيراته عن المهام. بل إن صالح الصماد رئيس المكتب السياسي لأنصار الله يقول اليوم ان بنعمر كان مشاركا في الانقلاب وفي الاعلان الدستوري.
***
كيف يمكن قراءة هذه النزعة الانقلابية لدى موظف في الأمم المتحدة؟
لا يمكن قراءاتها خارج "الانتهازية".
المبعوث الاممي تحول مبعوثا لمن يملك السلطة على الأرض في اليمن.