من الأرشيف

شل مطيطك وغادر

ما الذي تظنه؟
ان نهتف لك وقد امسيت قائد مليشيا مرافقة لمليشيا، ونزلتما تعز تظناها نزهه؟
كنا مستاءين منك وانت القائد الاعلى لجيش فكيف نطمئن لك وانت مليشيا مرافقة؟
تعز غير وخط احمر ونواة الصد وكل الكلام الذي قلناه عن مدن ليست تعز على سبيل التحفيز وقتال اليأس. لكن تعز لا تحتاج للتفاؤل لتكون الحائط والنواة والملاذ والحماية، ولا ينقصها التشجيع والتحفيز فهي كذلك،، تعز تتعلم بطريقتها، وليس بطريقتك في استثمار الخوف من الزبادي بعد لسعة الثورة فهي تتعلم كيف تتخطى الخيية وكيف تحلم مرتين، ترتجل وتختار معركتها ولا يختار لها أحد فهي تدافع عن صنعاء عندما يكون عليها ذلك وتدافع عن عدن عندما يكون عليها ان تفعل.
وهذا الذي تقدمانه ليس زبادي لتقترب منه تعز بذاكرة وجَل ملسوعة لكنه "مطيط" معصودة بعرق الشيطان، أعدته عجوز تعاني الزهايمر، ولن تبلعها تعز وستطعفرها هذي المطيط، فنصيحة: شل مطيطك وغادر.
هل تعرف ما يقال في شارع السلام حيث تجار الجملة بصنعاء؟ يقال: الحُجَري لا يفلس وإن انتكب مرتين.
ونعرف ان الطالب القدَسي يكمل تعليمه وان رسب مرتين والمشارع الصبِري يمضي نصف قرن بباب المحكمة ولا يقول "مابش عدالة" ويعود للبيت ،، اما يموت الحاكم أو الغريم أو يمنحانه حقه بسبب التعب، انه يخلق عدالته ويعود بعدها للبيت.

اعرف الان اننا افضل وان بوسعنا الخلود للفراش باكرا ، فتعز الليلة لن تعود للبيت.

زر الذهاب إلى الأعلى