على موعدٍ مع ليلة القدر كان الرحيل،وكأن الموت أمنية!
شيخُ الشباب.. شيخ إب المدني الوطني .. التاريخ.. عبدالعزيز الحبيشي يرحل عنا مضمّخاً بأحزان البلاد.. معطراً بأقحوان جبل بعدان،متوّجاً بضحكات الأيتام .. ودعاءِ مدينةٍ وبلاد.
لم يكن مجرّد البوّابة الكبرى لإب..بل كان خلاصة إنسانها الجميل..وطنيةً، وحبّاً، وظرافةً،..ومدنية.
في مركزه للأيتام بإب كانت هذه الصورة..ومع مطبوعات صنعاء عاصمة للثقافة العربية ..من ماله الخاص أنشأ المركز..
ياتُرى..مَن لأيتام المركز بعدك ياشيخ إب الحنون الجميل..
أعرف ..فاضت روحُك بعد أن فاضت البلادُ باليتامى..بعد أن فتك بها الطاعون!
البلادُ اليتيمةُ بلا مركز الآن..وبلا رعاية..
لذلك غادرتنا في ليلة القدر..وكأن الموت أمنية!