[esi views ttl="1"]

لحظة ذهول يمني فحسب يا جنرال التويتر!

البراعة الشرطوية في تنظيم السير داخل دبي لا تؤهل لتنظيم سير وحركة جغرافيا بلد بحجم اليمن.

ذلك انه من الباعث للحماسة تنظيم حركة مدينة عمرها اربعون عاما وضبط كميات من المهاجرين الاسيوين غير الشرعيين، لكن بلدا كان دولة هو وروما فقط قبل ميلاد ضاحي خلفان بأربعة آلاف سنة فذلك شكل من الافراط في تقدير العقال وامكاناته.
لحظة ذهول يمني فحسب يا جنرال التويتر، حيث لم يعد عليك تأليف كتاب في السياسة ولا ان تحاضر في السوربون، ذلك ان مؤهلاتك لم تعد ضرورية وقد وجدت ساحة تجرب عليها كلما هو محرم في بلدك.

نحن المتنفس يا صديقنا قوي الطباع، لطائراتكم وصواريخكم ولبطالة النفط ولقلة عقلك البانورامية هذه، الرعونة وهي تتجشأ قرارات مصيرية لليمن وتحذف صنعاء مبدئيا من خارطتك يا ساكس خلفان في لحظة ارز وبيرة من ثلاجة الشرطة.

انت تذكرني بالدبأ"اليقطين"وقد غرف من داخله الكتلة وتم فتحه بثغرتين من الجوانب ووضع في ركن السطح ليلة رياح بلا مطر انه زمن المهرجين، وانت حقا تقدم عروضا مدهشة بعدة جمل ساذجة وعبارة مقتضبة يشترطها التويتر لتحدد بها مصير اليمن، نجم جديد مضحك ومبكي في ان، عدد متابعيه في التويتر اكثر من سكان بلاده الامارات الموحدة، وامكاناته صفر، وبلادنا وضعت امامه ليترنح دون حتى ان يصلح من وضع عقاله ممسكا بيد في عدن والاخرى في صعدة، يبحث عن الطريقة الامثل لرطع يمن شرد عنه اهله، بينما يحاول خدامه الفلبيني تنبيهه لموعد دكتور المسالك.

زر الذهاب إلى الأعلى