الكثير عبروا عن احتجاجهم لاقالة البكري من محافظ عدن واعتبروا المنصب حقا حصريا له كونه قاد المقاومه في عدن والمفترض ان من يقاتل من اجل اليمن لا ينتظر موقع أو منصب بالضرورة..
المهم الجميع توجهت انظارهم نحو اقالة البكري وانشغلوا عن التعيين الانكى والاشد وجعا وهو تعيين سيف الشريف وزيرا للنفط..
سيف الشريف كان نائبا لمدير عام شركة صافر قبل ان تطرده مليشيا الحوثي وتمنعه من دخول مبنى الشركة في ابريل الماضي.. لن اخوض في مسالة نزاهته ويكفي ان اقول بان سيف الشريف كان ذراعا فاعلا لجلال هادي وكان صاحب الفضل الاكبر في فشل عمليات الاستكشاف في القطاع 18.
بعد ان كانت الاقدار قد خلصت القطاع النفطي من احد كبار هواميره تسببت معركة مارب اليوم وصفقاتها في اعادة الشريف وزيرا للنفط فهو ينتسب لاشراف مارب كما انه محسوب على تجمع الاصلاح وهنا تكمن الصفقه الحقيقيه التي استعاض بها الاصلاح عن خسارته في البكري الغير مرغوب به اقليميا..
اغلب من عمل ويعمل في قطاع النفط يستغرب رضوخ خالد بحاح لتعيين الشريف وزيرا للنفط وهو صاحب مشروع حضرمة القطاع النفطي عبر بترومسيله وصراعه في فترة سابقة مع الشريف صاحب مشروع ماربة القطاع النفطي عبر شركة صافر..
لكن وعلى ما يبدوا ان رضوخ بحاح يعود لاداركه للحاجه الماسه اليوم لابناء مارب واشرافها اولا ولمقاتلي تجمع الاصلاح في حسم المعركة في جبهة مارب الجوف ولهذا وجبت رشوتهم مقدما ومراضاتهم علاوة على ارضاء البكري واسكاته بتعينه وزيرا للشباب والرياضه..
هناك جرائم فساد قادمه في القطاع النفطي سيرتكبها جلال ووالده وبحاح وبقشان لكنها سترتكب تحت مظلة سيف الشريف المحسوب على تجمع الاصلاح واشراف مارب وابناء شمال الجمهوريه اليمنيه..