من الأرشيف

ضرب البيوت ..أمُّ الجرائم!

أصلاً لمْ يبق من يحيى الراعي إلاّ رُبْعه بعد حادثة مسجد النهدين ..وتقومون اليوم بقتل ولده وقصف منزله في قريته ..الرجل لم يعد له لاحول ولا قوة .. ولا صحة!

مايحدث في اليمن الآن لم يحدث في أيّ بلد في العالم ..

لمْ تتلقّ بغداد من الأمريكان 5% من الصواريخ التي تلقتها صنعاء خلال الشهورالماضية
يقطن صنعاء أربعة ملايين!.. مواطنون من اليمن كله ولا علاقة لهم بالحوثيين!

صحيح أن الحوثيين يفجرون بيوت خصومهم .. لكن ذلك لا يبرّرأبدا تفجير اليمن وحرقه بالصواريخ!

للحروب طرق وأساليب ليس من بينها ضرب البيوت بساكنيها!

وكما أقول دائما..التاريخ يسجل .. ويحاكم أيضا!

زر الذهاب إلى الأعلى