منوعات

دراسة أمريكية: حساسية الغذاء آخذة في الازدياد بين الأطفال

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن حساسية الغذاء، وخاصة حساسية الفول السوداني، زاد بين الأطفال بنسبة 21% في الولايات المتحدة، منذ 2010.

وحسب وكالة الأناضول، الدراسة أجراها باحثون بالأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو وعلم المناعة، وعرضوا نتائجها، الأحد، أمام المؤتمر السنوي للأكاديمية الذي يعقد في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمدينة بوسطن الأمريكية.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، أجرى رفيق البحث مسحًا لأكثر من 53 ألف أسرة أمريكية في الفترة بين أكتوبر 2015 وحتى سبتمبر/أيلول 2016.

ووجد الباحثون أن حساسية الغذاء زادت بنسبة 21% منذ 2010، وأن ما يقرب من 2.5% من الأطفال في الولايات المتحدة قد يكون لديهم حساسية من الفول السوداني.

وكشفت النتائج أن معدلات الإصابة بحساسية الفول السوداني، وجوز الشجر، والمحار، وأسماك الزعانف، آخذة في الازدياد بين الأطفال.

وحساسية الغذاء عبارة عن رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة على أكل معين، وتظهر هذه الحساسية بشكل سريع أي بعد تناول الطعام المسبب للحساسية في غضون ثوانٍ أو بعد ساعتين كحد أقصى.

وتظهر الحساسية كطفح في الجلد، أو ضيق في التنفس، وصعوبة في البلع أو تورم في الشفاه أو الأسنان أو الحلق، وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وآلام في المعدة، وإسهال.

وهناك 8 أنواع من الغذاء تسبب نحو 90% من حالات حساسية الغذاء، هي الفول السوداني والبندق، والبيض والحليب والقمح وفول الصويا والسمك، والمحار.

وأشارت جمعية الربو والحساسية في أمريكا، إلى أن حالات الحساسية إن كانت حساسية أنفية أو حساسية ضد الأطعمة تحتل المركز السادس في أسباب الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة في الولايات المتحدة.

وقد يسهل التشخيص السريع لحالات الحساسية علاجها ويقلل تكلفتها، بالإضافة لإنقاذ الأرواح عبر الاكتشاف المبكر لمسببات الحساسية قبل فوات الأوان.

زر الذهاب إلى الأعلى