سلطة رابعة

داود الشريان يودع برنامج "الثامنة" على قناة MBC1.. ويوضح الأسباب

أعلنت قناة MBC1 الأحد أن الستار سيسدل على برنامج الثامنة، بعد أكثر من 900 ساعة تلفزيونية و938 حلقة "نارية" حفلت بنبض الشارع وشملت شؤون الناس وأضاءت على شجونهم والتحديات.
وبهذا الإعلان، يودع داود الشريان جمهور "الثامنة" على "MBC1"، ضمن حلقة ختامية مميزة، وذلك قبيل انتقاله إلى "مهمة إعلامية جديدة"، وفقاً لقناة العربية.
والبرنامج انطلقت أولى حلقاته في 17 مارس/آذار 2012 - وامتد لأكثر من 5 سنوات من التغطيات لأبرز شؤون الساعة وأهم الأخبار في المملكة العربية السعودية.
ولفتت القناة إلى أن أكثر من 3756 ضيفاً حاورهم الشريان في "الثامنة"، كان على رأسهم الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد في اتصالٍ هاتفي، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد. كما استضاف البرنامج كبار الشخصيات من وزراء ومديرين عامين ومسؤولين ورؤساء تنفيذيين وناشطين، وغيرهم.
وطرح آلاف القضايا والمواضيع، مسلطاً الضوء على مختلف نواحي الحياة السياسية، والاقتصادية-الاجتماعية، والبيئية، والخدماتية في المملكة.
ولعل أبرز القضايا التي ناقشها البرنامج تمثّلت في آفة الإرهاب، والتعليم، والصحة، والمستثمرين الشباب، وقصص مؤثرة لأبناء حُرموا من رؤية أمهاتهم ضمن مشاهد حقيقية حفرت صورها في وجدان المشاهدين وعقولهم.

الشريان: "تَلْفِزْ الناس.. يشاهِدْك الناس"

من جانبه، أشار الشريان، بحسب البيان، إلى أن "البرنامج نجح منذ أول حلقاته في تجسيد الأهداف التي رُسِمت له". وأضاف: "عندما انطلق البرنامج لأول مرة، اعتمدنا على القاعدة المهنية القائلة: "تَلْفِزْ الناس.. يشاهِدْك الناس". هكذا نجحنا في تحويل "الثامنة" إلى برنامج جماهيري بامتياز، ببساطة لأنه احتوى الجميع، ولم يتوجه حصراً إلى فئة بعينها أو شريحة مجتمعية دون سواها".
وحول أبرز أسباب نجاح البرنامج واستمراره بنفس الزخم على مدى أكثر من خمسة أعوام، قال الشريان: "لقد توافرت للبرنامج، ولله الحمد، كل سبل النجاح وأسبابه، من القناة العارضة قاطرة نسب المشاهدة، إلى الإعداد المتميز عبر مواضيع غنية وشاملة، بموازاة فريق العمل الجبار الذي بذل جهوداً استثنائية خلف الكواليس ووراء الكاميرات".
وختم الشريان متوجهاً بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم من موقعه في إنجاح البرنامج وإسماع الجمهور والمسؤولين نبض الشارع، مضيفاً: "أوّدّع اليوم جمهور "الثامنة" وكلي تفاؤل وأمل وثقة بالمستقبل، وأنا اليوم لا أغادرهم كإعلامي، بل أنتقل إلى مهمة إعلامية جديدة".

زر الذهاب إلى الأعلى