بدأت اليوم في حضرموت شرق اليمن، ورشة عمل حول تحديات سلطات المحافظات في اليمن وتمكينها من تعزيز الاستقرار وتقديم الخدمات وتحقيق التنمية.
وتنظم الورشة، مؤسسة برجهوف الألمانية بالتعاون مع مؤسسة جلوبال فيو للسلام والتنمية، حيث جرى افتتاحها من قبل محافظ حضرموت قائد المنقطة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، في المكلا.
وحسب البيان الذي حصل نشوان نيوز، على نسخة منه، تستهدف الورشة على مدى يومين 20 مشاركاً من قيادات السلطة والأجهزة التنفيذية يمثلون تسع محافظات هي حضرموت، عدن، الضالع، أبين، سقطرى، شبوه، لحج، المهرة، مأرب.
وفي الجلسة الأولى، حول مناقشة وتقييم تجربة السلطات المحلية، تحدث بدر باسلمة، التحديات التي تواجه حضرموت. وأشاد بتدشين المشروع المعلوماتي الخاص بالبيانات التنموية لحضرموت الذي اعلن محافظ حضرموت اليوم الاحد عن تدشينه رسميا. وقال أنه مشروع هام يهدف إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة عن كافة الجوانب التنموية بحضرموت باللغتين العربية والانجليزية.
واستعرض باسلمة امام المشاركين بورشة العمل الخاصة بالتحديات سلطات المحافظات اليمنية الخارجة من الصراع، اهم نوافذ الموقع الخاصة بمشروع نظام المعلومات التنموية لحضرموت حسب السنوات والاقسام والتقارير على مستوى كل مديرية بحضرموت, بحيث يمكن الاستفادة منها على مستوى كل مديريات وادي وساحل حضرموت.
ثم عرض المشاركون بعض التحديات الراهنة والحلول المحدودة التي تم تنفيذها ومن المقرر تنفيذه، وجرت الإشارة إلى أن معظم المشاكل المشتركة بين جميع المحافظات هي الافتقار إلى الخدمات, مثل الكهرباء السوداء, والتعليم الضعيف بالاضافة إلى التمويل المالي الضعيف.
وفي الجلسة الثانية، ناقش المشاركون تحديات السلطات المحلية في توفير الخدمات والامن الانساني والامن في المحافظات الخارجة من الصراعات.
وبعد استراحة الغداء, تناول المشاركون التحديات الرئيسية التي يتعين مناقشتها, وهي مجالات الامن والتعليم والكهرباء والموارد المالية والمياه والصرف الصحي وعملية اعادة بناء ما بعد الحرب، وجرى مناقشة 3 نقطة رئيسية تشمل الخدمات والموارد والمعونات الانسانية.