رئيسية

هاني بن بريك: الاغتيالات بدأها الإخوان بمصر عام 48 ونستنكر استهداف رموزهم

وصف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، هاني بن بريك ، الاغتيالات التي تطالب شخصيات دينية وسياسية ب"الأسلوب القذر"، وهاجم جماعة الإخوان المسلمين، لكنه أعلن استنكار عمليات الاغتيال التي تستهدفهم، بعد الاغتيالات التي شهدتها عدن.
وقال هاني بن بريك في سلسلة تغريدات إن "اسلوب الاغتيالات وتصفية الشخصيات الدينية والنخب السياسية والمجتمعية في مجتمعاتنا العربية اسلوب قذر لعين بدأ ممنهجا في مصر مع اغتيال النقراشي رئيس الوزراء حينها بعد اقدامه على حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948م حيث كان القاتل من التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين"، وقال إنه "بالتخفي في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي وهو يهم بركوب المصعد ثم أفرغ ثلاث رصاصات في ظهره.وبعد أقل من شهرين يأتي الرد من أنصار النقراشي باغتيال حسن البنا نفسه الذي قعد للاغتيالات كاسلوب لحماية التنظيم".
وأضاف " لجأ التنظيم الخاص للإخوان في أحايين لتصفية بعض القيادات التابعة له أو بعض الشخصيات التي تعاملت معه نتيجة خلافات وخروج عن النهج وكانت الأحداث في مصر متتابعة ومن السهل أن تلصق تلك التصفيات بخصوم التنظيم، ومن المصيبة أن تكون التصفية لأجل الزعامة وهو ماحصل في افغانستان معهم".
وقال " من واقع تمسكنا بعقيدتنا الصافية نستنكر كل عمليات الغيلة الغادرة الجبانة بما في ذلك اغتيال رموز جماعة الإخوان أو المحسوبين عليهم، ونرى الراجح أن حكم الله في منفذي هذه العمليات يوجب قتل الجاني حدا لا قودا، فيتولى تنفيذه السلطان أو نائبه، ولا يسقط بعفو أحد، لا السلطان ولا غيره". حد قوله.
وجاءت تصريحات بن بريك، بعد الاغتيالات التي شهدتها عدن وآخرها اغتيال قيادي إصلاحي، وقد توجه ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي باتهامات لبن بريك، وهو ما جاء الرد عليه ضمناً بتصريح الذي هاجم الإخوان.

زر الذهاب إلى الأعلى