[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

اليمنيون في ماليزيا: إفطارات جماعية وأنشطة رمضانية اتساقاً مع العادات

احتفاءً بشهر رمضان الفضيل وضمن الاحتفالات الوطنية بالذكرى الـ28 للوحدة اليمنية، دشنت السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور سلسلةً من الأنشطة الرمضانية.
وحسب بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، تهدف الأنشطة إلى نشر روح التآخي والمحبّة بين أبناء اليمن الواحد في مهجرهم الماليزي وكذا التخفيف مما تعانيه عدد من الأسر اليمنية القادمة إلى ماليزيا فراراً من الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الانقلاب الحوثي على الشعب اليمني ودولته ومؤسساتها.

وأضاف أن السفارة اليمنية في ماليزيا ممثلة بسعادة الدكتور عادل محمد باحميد حرصت وتحرص على إقامة إفطار جماعي للجالية اليمنية في أغلب التجمّعات اليمنية على امتداد الولايات الماليزية، وذلك بهدف تعزيز روح الأخوّة والمحبة والأُلفة المجتمعية بين السفارة والجالية اليمنية بماليزيا من جهة وبين أبناء اليمن عموماً لتدعيم قيم التسامح والتراحم والإخاء.

وبدأت السفارة تدشين سلسلةً من الافطارات الرمضانية لأبناء الجالية في أماكن تجمعاتهم، وقد دشن اليوم السفير عادل باحميد في مجمع سكاي فيلا بمنطقة سردنج التي تعتبر من أكثر المناطق كثافة وتواجداً للجالية اليمنية بالعاصمة كوالالمبور الافطار الرمضاني لأبناء الجالية بالمجمع.
وقال باحميد في تصريح صحفي بعد مشاركته أبناء الجالية مأدبة الإفطار (إن شهر رمضان يشكل فرصة مثالية لعقد مثل هذه التجمعات الودية التي تزيد من التفاعل الإنساني بين الجالية اليمنية بماليزيا والبعثة الدبلوماسية، الأمر الذي يؤدي إلى توثيق الصلات بينهم ويخلق جو أسري يماني يسوده نبل الروح وتنضح في سمائه مُثُل التكاتف والتعاون والمحبة).

من جهة أخرى انتهت اليوم (مبادرة رياحين اليمن) التي تعمل برعاية السفير باحميد من توزيع أول (110 سلّة رمضانية) تمثل الدفعة الأولى من هدية رمضان للأسر المحتاجة من أبناء الجالية، وقد استفادت منها (80 أسرة) و(30 طالباً وطالبة) وبجهود مشكورة من عدد من النساء اليمنيات الناشطات في مجال الخدمة المجتمعية.

وعن وقع وتأثير هذا العمل الوطني النبيل، يؤكد الكثير من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، أن الإفطار الجماعي وبرامج الاعانة المجتمعية تُشعر أبناء الجالية أنهم جسد واحد يشد بعضه بعضا، جالية وبعثة دبلوماسية، وأن مثل هذه المناسبات تطوي صفحات الخلافات إن وجدت، وتُعيد اليمنيين إلى سيرتهم الأولى وفطرتهم السليمة الحافلة بالنقاء وطهر القلب، كما وتشعر الجميع بالتكاتف، وتسهم في تعزيز روح الانتماء لدى أبناء الجالية تجاه موطنهم الأم اليمن، بما ينعكس إيجابيا على الأداء العام والتناغم المرجو بين اليمنيين جميعاً في الداخل وفي الخارج.

اليمنيون في ماليزيا
جانب من الأنشطة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى