[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

السفارة اليمنية في الصين تصدر توضيحاً حول مزاعم اعتداء السفير على عامل

نفت السفارة اليمنية في الصين، الأنباء التي تداولتها مواقع السفير اليمني في بكين محمد عثمان المخلافي قام بالاعتداء على أحد الموظفين المحليين بالسفارة والذي يعمل كموظف متعاقد منذ عقود.

وأوضح بيان رسمي من السفارة اليمنية في الصين حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أن الموظف المحلي والذي يعمل طباخاً في السفارة منذ اكثر من 25 عاما ترك عمله بناء على رغبته وذلك في 2 نوفمبر 2017 ولم يتم الاستغناء عنه أو ارغامه على ترك العمل كما ذهبت إليه بعض المواقع الاخبارية وعدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي دون بيّنة ودليل.

وتساءلت السفارة اليمنية عن كيفية قيام هذا الموظف بتقديم شكوى كيدية بعد مرور تسعة أشهر من تركه للعمل!! فإذا كان الاعتداء قد تم كما يُروّج له فهل من المعقول أن يأتي الشخص المعتدى عليه ليقدم شكوى بعد كل هذا الوقت الطويل؟! هذا شيء لا يقبله العقل ويجافي الحقيقة والمنطق السليم.

وأضاف بيان السفارة أنه لم يكن هناك أي اعتداء يذكر كما أن السفير محمد عثمان المخلافي من كوادر وزارة الخارجية اليمنية الذين أفنوا حياتهم خدمة للوطن وللدبلوماسية اليمنية في كل المواقع الدبلوماسية التي تبوأها وفقا للسلم الوظيفي بدءا من ملحق وانتهاءً كسفير فوق العادة في جمهورية الصين، وكان خلال فترة عمله الطويلة الدبلوماسي المخلص الذي مثّل اليمن خير تمثيل في كل المحافل العربية والاقليمية والدولية.

واعتبر البيان أن ما أسماه "القصص الإفكية المختلقة يقف خلفها الابتزاز المادي حيث تلاقت مصالح كل من الموظف المحلي الذي عمل طباخا في السفارة مع المحامي الذي يسعى للاسترزاق بهذه الطريقة الحمقى الانحطاطية وكذلك وهو الأهم من كل هذا صاحب المصلحة الحقيقية الذي يسعى لتشويه سمعة السفير محمد عثمان المخلافي الذي قام بترتيب عمل السفارة مؤسسياً ووفقا لقانون السلك الدبلوماسي اليمني.
وأضافت أنه "وبسبب هذا الإجراء تأثرت مصالح البعض الذين أدمنوا العشوائية في العمل وتوقفت مصالحهم تماماً ما جعلهم يبحثون عن كل شاردة وواردة لاستهداف السفير شخصيا وتلفيق الأكاذيب والتهم مع العلم أن من يقوم بذلك الفعل الشنيع هو المسؤول الأول عن حقوق الموظفين ومتابعة قضاياهم".
ودعت السفارة اليمنية في بكين كل وسائل الاعلام الالكترونية إلى "التريث في كل ما تنشره و إلى احترام طبيعة المهنة وأمانتها وميثاق شرفها، وكان بإمكانها التواصل مع السفارة اليمنية ومكتب السفير مباشرة لاستجلاء الحقيقة ومعرفة تفاصيل ما يُروّج له". حسب البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى