رئيسية

غريفيث يحذر من حرب شاملة في اليمن ويؤكد تحقيق تقدم في الحديدة

غريفيث يحذر من حرب شاملة في اليمن ويؤكد تحقيق تقدم في الحديدة


حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أن اليمن على شفا حرب شاملة بسبب التصعيد في مناطق غير الحديدة التي تحدث عن تحقيق تقدم في تنفيذ الاتفاق الخاص بها.
وأشار غريفيث في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة حول اليمنإلى أنه رغم انسحاب الحوثيين من موانئ مدينة الحديدة، إلا أن اليمن لا يزال على شفا تجدد الحرب الشاملة.
وأكد غريفيث، أن تكثيف النزاع في مناطق أخرى من اليمن (غير الحديدة) يثير القلق، ويمكنه أن ينسف كامل العملية السياسية.

وأكد المبعوث الأممي، أن الحل السياسي الشامل من شأنه أن يوفر السلام الدائم على الأراضي اليمينة.

وإذ لفت المبعوث الأممي إلى انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة، أكد بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطوات إعادة الانتشار في المدينة.

وأضاف غريفيث أن تطبيق اتفاق السويد ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن إعادة الانتشار في الحديدة يجب أن تتبعها خطوات.

وقال المبعوث إنه "مع استمرار الالتزام من الأطراف كلها، ومع دعم مجلس الأمن الدولي، بدأنا نرى خطوات ملموسة نحو تطبيق اتفاق ستوكهولم"، مشيرا إلى أن هذا التقدم سيسمح للأمم المتحدة بأن تلعب دورا أكبر.

وأضاف غريفيث خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي، أن هناك خطوات ملموسة لتنفيذ اتفاق السويد، إذ انسحب الحوثيون من موانئ الحديدة، فيما وافقت الحكومة اليمنية على إعادة الانتشار هناك.

وتابع: "كما قلت منذ توقيع اتفاق السويد، نحن لا نتوقع أن يكون تطبيق الاتفاق سهلا، لكن مع استمرار الالتزام من الأطراف كلها، ومع دعم هذا المجلس (مجلس الأمن)، وقيادة الجنرال مايكل (لوسيغارد) بدأنا نرى خطوات ملموسة نحو تطبيق اتفاق ستوكهولم".

واعتبر غريفيث أن "هذا التقدم سيسمح للأمم المتحدة أن تلعب الدور الأكبر، بالنظر إلى دعم اليمنيين وإدارة الموانئ والمراقبة، من خلال هيئات وآليات الأمم المتحدة، والمفتشين الذين على استعداد للذهاب إلى هناك".
وتابع: "كما قلت منذ توقيع اتفاق السويد، نحن لا نتوقع أن يكون تطبيق الاتفاق سهلا، لكن مع استمرار الالتزام من الأطراف كلها، ومع دعم هذا المجلس (مجلس الأمن)، وقيادة الجنرال مايكل (لوسيغارد) بدأنا نرى خطوات ملموسة نحو تطبيق اتفاق ستوكهولم".

واعتبر غريفيث أن "هذا التقدم سيسمح للأمم المتحدة أن تلعب الدور الأكبر، بالنظر إلى دعم اليمنيين وإدارة الموانئ والمراقبة، من خلال هيئات وآليات الأمم المتحدة، والمفتشين الذين على استعداد للذهاب إلى هناك".
ووجه غريفيث الشكر للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قائلا: "الحكومة اليمنية وافقت على إعادة الانتشار، وهذا أمر مرحب به كثيرا، (...)، أنا ممتن للرئيس هادي لقيادته وأعرف أنه ملتزم بتطبيق اتفاق الحديدة، ويؤكد بشكل دائم على أهمية إعادة الانتشار".

زر الذهاب إلى الأعلى