هذا ما خرجت به لقاءات ديكارلو مع هادي بشأن أزمة غريفيث
هذا ما خرجت به لقاءات مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو مع الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن أزمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
خرجت لقاءات مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشأن أزمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالتأكيد على الالتزام بالسلام وفقاً للمرجعيات الثلاثاء.
وقال بيان الأمم المتحدة اطلع نشوان نيوز على نسخة منه إنه خلال الاجتماع في العاصمة السعودية الرياض ناقش الرئيس هادي والسيدة ديكارلو عمل المبعوث الخاص لليمن ، مارتن غريفيث ، والطريق إلى الأمام لتنفيذ اتفاق استكهولم ".
كما جرى خلال اللقاء مناقشة "العودة إلى الحوار للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الأوسع في اليمن على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كانت المناقشات مثمرة.
وأضاف أن ديكارلو شكرت الرئيس هادي لالتزام حكومته بالتنفيذ الكامل لاتفاق استكهولم. وكشف عن أنه ستتم الإحاطة التالية إلى مجلس الأمن بشأن اليمن في 17 يونيو 2019.
من جانبها، نقلت وكالة سبأ عن الموفدة الأممية قولها خلال الاجتماع بهادي "نتطلع دوما نحو السلام ولجهودكم الحثيثة في هذا الصدد ونقدر المخاطر التي تحملتموها في سبيل ذلك، ونشجع على السلام وملتزمون بتحقيقه وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة والتزامهم بمتابعة تنفيذ اتفاق السويد وفقا والمفهوم القانوني وقرارات مجلس الأمن".
وأشارت إلى إن وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن سيكون لتقديم المساعدات الممكنة وليس لأي تواجد دائم أو هدف أخر.. مؤكدة على أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار وعلى احترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها وفقا لاتفاق استكهولم..
وكشفت ديكارلو عن "انخراطها ومتابعتها المباشرة أول بأول وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لخطوات السلام وتفاصيلها القادمة في اليمن ".
من جانبه قال هادي "قدمنا كافة التسهيلات لمبعوثي الأمم المتحدة لإنجاح مهامهم خلال فترات عملهم وفي كل محطات السلام وأخرها دعمنا لمارتن غريفث في إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالحديدة ".
وقال إن ذلك جاء رغم تعنت من وصفها ب"المليشيات الانقلابية"" وصولاً إلى عدم التزامها بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق والالتفاف عليه بمسرحيات هزليه والتماهي معه من قبل المبعوث الأممي الأمر الذي خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من فريقنا الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض"، حسب قوله.
وأضاف هادي "نؤكد مجدداً على حرصنا الدائم نحو السلام لان هذا خيارنا الذي قدمنا في سبيله ولأجله التضحيات الجسيمة لمصلحة شعبنا ومجتمعنا ولتحقيق السلام في المنطقة والعالم ".